يواجه النصر، الساعة السابعة من مساء اليوم، على استاد آل مكتوم بدبي، باختاكور الأوزبكي، ضمن المشاركة الخامسة في تاريخه في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وتحت عنوان «تحديد المصير»، يسعى النصر إلى الوصول إلى دوري المجموعات، والالتحاق بالمجموعة الرابعة التي تضم أندية تضمّ أندية الأهلي السعودي وبيرسيبوليس والسد.
ويتطلع العميد إلى الخروج ببطاقة العبور، بهدف الاستمرار في المسابقة القارية، ومحاولة تكرار إنجاز 2016، عندما بلغ ربع النهائي، وكان على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى المربع الذهبي، لولا قضية المهاجم البرازيلي سانتوس فاندرلي، الذي قامت إدارة النصر بقيده في خانة اللاعب الآسيوي، بجواز سفر غير صحيح، ما تسبب في حرمان العميد من فوز مستحق على الجيش القطري في عقر داره بثلاثية نظيفة، بقرار من الاتحاد الآسيوي.
ويزيد الخروج من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وخسارة الرهان على لقب الدوري، الضغوط على النصر، من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى دوري المجموعات، وتحقيق أحد أهداف الموسم، إلى جانب المنافسة على لقب كأس الخليج العربي.
وسيكون المدرب الإسباني، بينات سان خوسيه، في اختبار مهمّ أمام باختاكور، لتحقيق فوزه الأول على رأس الفريق، بعد فشله في المواجهات الثلاث الأخيرة أمام عجمان وشباب الأهلي والشارقـة.
ويستعيد العميد لاعبه محمود خميس، بعد غياب طويل، بسبب عقوبة الإيقاف التي صدرت ضده من اتحاد الإمارات لكرة القدم، فيما يغيب محمد عايض وخليفة مبارك بسبب الإصابة.
ويحمل العميد 4 مشاركات سابقة في الآسيوية، أولها في 1988، عندما غادر من الدور الأول، باحتلاله المركز الرابع بـ 4 نقاط خلف كاظمة الكويتي والهلال السعودي والمحرق البحريني، وفي 2012، تحت قيادة المدرب الإيطالي والتر زينغا، غادر أيضاً من الدور الأول، باحتلاله المركز الثالث، محققاً 6 نقاط من انتصارين.
ودخل النصر نسخة 2013 من بوابة الدور التمهيدي، عندما فاز على لوكوموتيف طشقند باستاد آل مكتوم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يغادر من دوري المجموعات في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وتعدّ نسخة 2016، تحت قيادة المدرب الصربي ايفان يوفانوفيتش، المشاركة الأبرز في تاريخ العميد، عندما بلغ ربع النهائي، بتأهله في المركز الثاني في دوري المجموعات بـ 9 نقاط، ثم أزاح تراكتور الإيراني في الدور الـ 16.