أحدث الأخبار
  • 01:51 . الإمارات وإيران تعززان التعاون الثنائي في الجولة الأولى من المشاورات السياسية... المزيد
  • 01:40 . أمريكا.. 14 حاكما ديمقراطيا يصدرون بيانًا للتضامن مع أوكرانيا... المزيد
  • 01:35 . حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيمه أوجلان... المزيد
  • 01:01 . أبوظبي تتوسع في سقطرى.. استحواذ على المرافق الحيوية وسيطرة على الاقتصاد المحلي... المزيد
  • 12:33 . السعودية ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان وتدعو للحوار... المزيد
  • 12:05 . دبي.. وفاة سائق شاحنة إثر اندلاع حريق فيها والشرطة توضح... المزيد
  • 12:10 . ترامب يهين زيلينسكي علناً ويطرده من البيت الأبيض... المزيد
  • 08:16 . عدا الشيعة.. غداً السبت أول أيام رمضان في معظم الدول العربية... المزيد
  • 07:45 . ما دلالات زيارة رئيس وزراء اليونان إلى أبوظبي فبي ظل التطورات الإقليمية؟... المزيد
  • 07:44 . ما الذي نعرفه عن زيارة ولي عهد أبوظبي إلى باكستان؟... المزيد
  • 07:43 . السعودية وسوريا تبحثان التعاون في مكافحة المخدرات وتعقب شبكات التهريب... المزيد
  • 07:41 . الإمارات.. أول رصد في العالم لهلال رمضان بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 07:24 . الإمارات تعلن غداً السبت أول أيام رمضان... المزيد
  • 12:19 . مباحثات "قطرية-سنغالية" لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في أفريقيا... المزيد
  • 12:18 . الاحتلال يرسل تعزيزات عسكرية إلى طولكرم ويعزز الأمن في القدس قبيل رمضان... المزيد
  • 12:16 . زيلينسكي يصل أميركا.. مستقبل الحرب مع روسيا والمعادن النادرة على الطاولة... المزيد

«محمد بن راشد للفضاء» يكشف غداً هوية أول رائد فضاء إماراتي

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-02-2019

«محمد بن راشد للفضاء» يكشف غداً هوية أول رائد فضاء إماراتي - البيان

يكشف مركز محمد بن راشد للفضاء في مؤتمر صحافي يعقد غداً، النقاب عن اسم أول رائد فضاء إماراتي الذي سينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيتم الاختيار من بين أحد الرائدين، هزاع المنصوري وسلطان النيادي، بينما سيتم الإعلان كذلك عن تاريخ انطلاق الرحلة وعرض مختلف التجارب التي سيتم إجراؤها على متن المحطة الدولية، فضلاً عن التدريبات القوية التي خضع لها الرائدان.
 اختبارات قوية
 وتلقى المنصوري والنيادي خلال الشهور الماضية منذ وقت الإعلان عن اختيارهما لهذه المهمة التاريخية في سبتمبر الماضي، في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء في روسيا، العديد من الاختبارات القوية ومن ضمنها، اختبار الطرد المركزي حيث تعرض الرائدان إلى قوة جاذبية تصل إلى 8 أضعاف وزنهما الطبيعي، ويستخدم جهاز الطرد المركزي لمحاكاة الدفع الكبير لرواد الفضاء نحو مقاعدهم، وخصوصاً عند انطلاقهم بسرعة نحو الفضاء ومرحلة العودة، وصممت هذه التجارب لتدريب رواد الفضاء للتكيف على حالات نقص الأوكسجين في الدماغ، ومنع فقدان الوعي بسبب قوة التسارع الضخمة التي يتعرضون إليها. 
 وضمت التجارب كذلك تدريبات المحاكاة لمركبة السويوز الروسية في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء، فضلاً عن تدريبات أخرى للتدريب في بيئة تحاكي انعدام الجاذبية، حيث تدرب الرائدان الإماراتيان على ارتداء بدلة الفضاء«سوكول» التي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات في غضون 25 ــ 30 ثانية فقط، فيما يلتقطان خلال هذه المدة القصيرة لوحاً يزن 50 كيلوغراما، وذلك لمحاكاة التعامل مع المعدات والأدوات في بيئة العمل في محطة الفضاء الدولية، وشملت التدريبات المكثفة أيضاً التواجد بغرفة الضغط التي تحاكي الارتفاع عن سطح البحر بـ5 و10 كيلومترات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي ونسب الأوكسجين في المعدلات الطبيعية. 
 وتدرب الرائدان كذلك على كيفية صيانة وإدارة الحمولات، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات الأخرى التي تشمل علم الروبوت، والملاحة، والإسعافات الطبية، وإدارة الموارد، والتدريب على عمليات التقاء والتحام المركبات الفضائية بالمحطة الدولية.
 مراحل الاختيار
 وافتتح مركز محمد بن راشد للفضاء التسجيل الإلكتروني للتقدم لبرنامج «الإمارات لرواد الفضاء» في ديسمبر 2017، حيث بلغ عدد المتقدمين في المرحلة الأولى حينها 4022 شخصاً، ووصل عدد تخصصات المتقدمين إلى 38، شملت الهندسة، الطيران، الطب، القطاع العسكري، وإدارة الأعمال، فيما تم البدء بتقييم المتقدمين، حيث تم ترشيح 95 شخصاً تم اختيار 39 منهم في مرحلة لاحقة، ووصلوا إلى 18 مترشحاً ثم 9، وصولاً للإعلان عن اختيار هزاع المنصوري وسلطان النيادي. 
 وبلغ عدد أعضاء اللجنة المختصة المعنية باختيار المترشحين للبرنامج 20 شخصاً متخصصاً، من بينهم 5 من كوادر مركز محمد بن راشد للفضاء، فيما يتم تمويل برنامج الإمارات لرواد الفضاء من خلال صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذراع التمويلي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الذي تم إطلاقه في عام 2007 ويعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تطوير القطاعات التقنية في الدولة بما يعزز قدرتها التنافسية للنجاح في السوق العالمية.