تتجه أنظار عشاق "اللعبة الشعبية الأولى في العالم"، مساء غداً الأربعاء، إلى ملعب "سانتياغو برنابيو"، لمتابعة قمة ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، قبل موقعة أخرى بعد 3 أيام ولكن ضمن منافسات الدوري المحلي.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "كامب نو"، قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث سيلاقي المتأهل من الموقعة الكروية، الفائز من مباراة ريال بيتيس وفالنسيا (2-2 ذهاباً)، في المباراة النهائية للكأس المحلية.
ويبحث برشلونة على لقبه الخامس توالياً في البطولة، والـ31 في تاريخه، في الوقت الذي يتطلع فيه الفريق الملكي للتتويج باللقب للمرة الأولى منذ 2014، والعشرين على مدار تاريخه الكروي.
ويستعيد الفريق الأبيض قائده سيرجيو راموس، العائد من عقوبة الإيقاف في الدوري الإسباني، خاصة بعد الأداء الدفاعي الباهت لرفاقه في لقاء ليفانتي في الجولة الماضية من الليغا.
ويعول المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري، الذي خلف جولين لوبيتيغي المقال من منصبه عقب خسارة كارثية أمام برشلونة في الدوري، على الكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيما، إلى جانب خبرة القائد راموس من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى النهائي.
في الجهة المقابلة، يضع المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي ثقته الكاملة بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سجّل 33 هدفاً هذا الموسم، إلى جانب زميليه في خط الهجوم؛ الأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبلي من أجل اختراق الدفاعات المدريدية وهز شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أو زميله الكوستاريكي كيلور نافاس.
ويلتقي ريال مدريد غريمه الكتالوني، مجدداً، السبت المقبل، على أرضية "سانتياغو برنابيو" أيضاً، ولكن ضمن منافسات البطولة الإسبانية، التي يتصدرها برشلونة بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد و9 عن الفريق الملكي.
وكان الفريقان قد التقيا في 28 أكتوبر الماضي، بذهاب كلاسيكو الليغا، حيث حسمه برشلونة بنتيجة عريضة (5-1)، في غياب نجمه ليونيل ميسي؛ الذي كان مصاباً آنذاك.