أجبرت عمليات جني الأرباح المستمرة للجلسة الثانية على التوالي أمس، مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على التخلي من جديد عن مستوى 5000 نقطة التي عاد إليها خلال الساعة الأولى من بداية التداولات، وفشل في التمسك بها.
وتراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 0,17%، وأغلق عند مستوى 4984 نقطة، بعدما وصل خلال صعوده في الساعة الأولى بداية التعاملات إلى أعلى مستوى عند 5020 نقطة، بيد أن عمليات البيع التي استهدفت سهم بنك أبوظبي الوطني، صاحب الوزن الثقيل في مؤشر قطاع البنوك، والذي تراجع بأكثر من 4%، حولت مسار المؤشر ناحية الهبوط دون المستوى النفسي 5000 نقطة.
وتحسنت إلى حد ما مستويات السيولة وإن بقيت على ضعفها لتصل إلى 314 مليون درهم من تداول 120 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 2673 صفقة.
وتساوت عدد القطاعات المرتفعة، وهي العقارات والطاقة والسلع الاستهلاكية، بالمنخفضة البنوك والتأمين والصناعة، وبالمستقرة من دون تغير، وهي الاستثمار والاتصالات والخدمات. وسجلت أسعار 15 شركة ارتفاعاً مقابل انخفاض أسعار 9 شركات أخرى، واستقرت أسعار 7 شركات من دون تغير، وحقق سهم شركة ميثاق للتأمين أكبر نسبة ارتفاع سعري بنحو 4,7% إلى 1,10 درهم، وذلك من تداولات بقيمة 3 ملايين درهم من تداول 2,7 مليون سهم، فيما تراجع سهم بنك أم القيوين بأكبر نسبة انخفاض خلال الجلسة بنحو 9,7% إلى 3,33 درهم من صفقة بيع واحدة لعضو بمجلس إدارة البنك باع نحو 239,5 ألف سهم بقيمة 804,2 ألف درهم، وفقاً لتداولات المطلعين.
وحالت ارتفاعات جيدة للسهمين العقاريين النشيطين الدار وإشراق، من دون تراجع قوي للسوق، وارتفع الأول بنسبة 1,3% إلى 3,70 درهم، وحل ثانية في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بتداولات قيمتها 72,9 مليون درهم من تداول 19,8 مليون سهم، فيما تصدر الثاني القائمة بتداولات قيمتها 77,2 مليون درهم من تداول 55 مليون سهم، وارتفع بنسبة 2,9% إلى 1,39 درهم.