تعتبر مواجهة اليوم بين الشارقة والفجيرة، في غاية الأهمية بالنسبة للأخير الذي يعاني التراجع، بدليل أنه يحتل المركز الـ12 بفارق نقطة واحدة عن «الصقور» قبل الأخير!
لقاء يمثل المزيد من تأمين الصدارة بالنسبة لـ«الملك» وطموح البقاء لـ«الذئاب»، وبرغم أن التاريخ ينحاز لمصلحة الفجيرة برصيد 3 انتصارات، مقابل فوزين للشارقة، إلا أن هذا الموسم مختلف تماماً، لأن «الملك» يعيش أجمل فتراته، ويتصدر دوري الخليج العربي برصيد 40 نقطة.
وبدون خسارة، ويملك أدوات قوية لحسم السباق، لذلك يحل ضيفاً ثقيل الوزن والقيمة الفنية على «الذئاب»، مع الوضع في الاعتبار «عقدة الملعب» الذي وقف حائلاً دون فوز «الملك» موسمي 2014-2015، و2015-2016 ورجحت كفة «الذئاب» في اللقاء الأول بنتيجة 2-1.
وسجل لأصحاب الأرض خليل المزروعي، والإيفواري أبوبكر سانجو، وللشارقة يوسف سعيد، وفي الثاني، تفوق «الذئاب» بالنتيجة ذاتها، وسجل له حميد أحمد ويوسف خلفان، وللشارقة البرازيلي واندرلي.
على الجانب الأخر، يواجه الجزيرة صاحب الأرض، فريق عجمان، ويدخل الأخير مباراة اليوم، منتشياً بالعروض القوية التي يقدمها منذ فترة، آخرها الفوز على الفجيرة بثلاثية، والتعادل مع شباب الأهلي والنصر، الأمر الذي يبشر بـ«حوار مثير»، خاصة أن الجزيرة أيضاً به بعض الاختلافات عن الدور الأول، حيث إنه قادم من خسارة مفاجئة أمام بني ياس في الجولة الماضية، ويسعى لتعويضها، والتقدم في جدول ترتيب البطولة، لحجز مقعد آسيوي على الأقل، والتمسك بأمل المنافسة، حتى لو أنه ضئيل، نظراً لفارق النقاط التسع مع الشارقة المتصدر.
وتعد مباراة اليوم محطة مهمة، في رحلة صعود الفريقين في جدول الترتيب، خاصة أن «فخر أبوظبي» يسعى لتضييق الخناق على العين الوصيف، وكذلك التقدم نحو الشارقة المتصدر، في حين يمنّي عجمان النفس، بمزيد من التقدم، واستغلال سقوط بني ياس صاحب المركز السادس برصيد 27 نقطة، وكذلك الوحدة الخامس بالرصيد نفسه، خاصة أن عجمان يملك في جعبته 23 نقطة، وفي حال الفوز سيصل إلى النقطة 26 بفارق نقطة عنهما.
على الصعيد، لقاء الفوارق يخوض الظفرة مواجهة مع دبا الفجيرة، حيث يطمح صاحب الأرض إلى مواصلة الصحوة في آخر جولتين، بعد الفوز على العين واتحاد كلباء.
ويعتبر الظفرة هو الوحيد، بجانب الشارقة وبني ياس، الذي يحقق انتصارين متتاليين في الجولتين 15 و16، ويأمل أيضاً في رد الاعتبار من الخسارة التي تعرض لها أمام «النواخذة» 1 - 3 في الجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، ليصل إلى «النقطة 23»، ليكون في ترتيب مريح بالنسبة له، بعيداً عن صراع البقاء.