سجل إنتاج نفط "أوبك" انخفاضا خلال فبراير الماضي ليصل لأدنى مستوى في 4 سنوات، وذلك ظل التزام السعودية وحلفائها الخليجيين بتنفيذ خفض يفوق المستهدف في اتفاق المنظمة بشأن الإنتاج.
كما عزز من ارتفاع أسعار النفط، تسجيل إنتاج فنزويلا مزيدا من الهبوط غير الطوعي، حسب مسح أجرته "رويترز".
وضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم 14 عضوا، 30.68 مليون برميل من النفط يوميا الشهر الماضي، بانخفاض قدره 300 ألف برميل يوميا، مقارنة مع يناير، وهو أدنى مستوى إجمالي لإنتاج أوبك منذ 2015.
ونفذت كل من السعودية وحلفائها الخليجيين تخفيضات تفوق المتعهد به، لتجنب احتمال تكون تخمة جديدة هذا العام.
واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة، على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، اعتبارا من أول العام الجاري.
وتبلغ حصة "أوبك" من الخفض، الذي ينفذه 11 عضواً بالمنظمة، 800 ألف برميل يوميا، وإيران وليبيا وفنزويلا مستثناة من التخفيضات.
وكشف المسح أن أعضاء "أوبك" الأحد عشر المقيدين بالاتفاق الجديد، حققوا نسبة 101 في المائة من التخفيضات المُتعهد بها في فبراير.
وبين المنتجين الذين جرى استثناؤهم، انخفضت إمدادات فنزويلا، بينما تمكنت إيران، الخاضعة أيضا لعقوبات أمريكية، من زيادة الصادرات.
وقفزت أسعار النفط، الجمعة، مع تقلص المعروض في الأسواق بفعل تخفيضات الإنتاج التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)؛ لكن زيادة الإمدادات الأمريكية والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي قلصت المكاسب.