دارت مواجهات عنيفة، بين قوات يمنية وأخرى سعودية من جهة، وبين جماعة الحوثي المسلحة من جهة أخرى في قطاعات جيزان ونجران وعسير جنوب غربي السعودية.
وذكر المركز الإعلامي للحوثيين على "تويتر" الأحد (3|3)، أن قوات تابعة للجيش اليمني نفذت زحفين واسعين من مسارين باتجاه مواقع للجماعة قبالة جبل قيس في جيزان بمساندة طيران التحالف.
وأضاف أن مقاتلي الحوثي صدوا زحفي القوات اليمنية عقب مواجهات استمرت 8 ساعات، وأوقعوا أعداداً من القتلى والجرحى في صفوفها، وأعطبوا آلية عسكرية تابعة لها.
في سياق متصل، أعطبت الجماعة المسلحة المتهمة بتلقي الدعم والسلاح من إيران آلية عسكرية سعودية بسلاح مناسب في موقع المعريضة بجيزان.
أما في قطاع نجران، أفاد المركز الحوثي بمقتل وإصابة عدد من العسكريين اليمنيين خلال إحباط مقاتلي الجماعة زحفين للجيش اليمني على الطلعة، استمرا أكثر من 6 ساعات بمشاركة الطيران الحربي للتحالف ومروحياته الأباتشي، دون تحقيق أي تقدم ميداني.
وأشار المركز، إلى إعطاب مدرعة للجيش السعودي بعبوة ناسفة قبالة السديس في نجران، ومقتل وإصابة طاقمها.
ولا تعلق القوات السعودية دائماً أو تكشف عن الخسائر في المعارك الدائرة جنوب السعودية منذ أربعة أعوام.
على صعيد آخر، زعمت الجماعة الشيعية أن صدت زحفاً للجيش اليمني مسنوداً بمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف قبالة منفذ علب الحدودي في قطاع عسير، وكبدوا منفذيه عدداً من القتلى والجرحى، حسب المركز الإعلامي للجماعة المسلحة.
وينفذ تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 مارس 2015، عمليات لدعم الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.