يدشن محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة الإمارتية، حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رسميا، غدا الخميس، في مؤتمر صحفي كبير بين أحضان متحف "اللوفر أبوظبي".
ويستعرض الرميثي في مؤتمر الغد، تفاصيل برنامجه الانتخابي الذي يتضمن رؤيته لتطوير كرة القدم الآسيوية على مدار السنوات المقبلة، لوضعها بقوة على خريطة الكرة العالمية.
كما سيكشف في المؤتمر ملامح مشروعه الكبير والطموح لهذا التطوير المرتقب للعبة في القارة الآسيوية.
وبدأ الرميثي،تحركاته وجولاته الانتخابية المكوكية قبل أيام قليلة بالتزامن مع إعلان الاتحاد الآسيوي القائمة النهائية للمرشحين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية جولة انتخابية مكثفة للرميثي في المنطقة العربية (الغرب الآسيوي) وشملت الكويت والبحرين وسلطنة عمان ثم الأردن والعراق ولبنان.
والتقى الرميثي خلال الجولة العديد من الشخصيات الرياضية وغير الرياضية في هذه البلدان، حيث أوضح رؤيته لتطوير اللعبة في آسيا، أكبر قارات العالم والتي تعتبر الأعلى من حيث الإمكانيات البشرية والمادية.
وخلال زيارته إلى بيروت، التقى الرميثي، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث دار الحوار بينهما حول أهمية الرياضة في نشر قيم التسامح والمحبة بين الشعوب.
كما التقى الرميثي المهندس هاشم حيدر، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، واستعرض معه تفاصيل برنامجه الانتخابي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، والذي يهدف لوضع آسيا في مكانتها اللائقة.
ويرى الرميثي أن كرة القدم ذات الشعبية الطاغية في القارة ما زالت بلا ملامح واضحة لغياب الهوية والرؤية، التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمستوى اللعبة، وهو أمر يتطلب رؤية جديدة وغير تقليدية تشمل جميع عناصر اللعبة وتوفير كافة الاحتياجات من دعم وتخطيط وتمويل واستثمار وتسويق خلال السنوات المقبلة.
ومن المنتظر أن يحضر مؤتمر الغد، العديد من الشخصيات الرياضية من داخل الدولة وخارجها، وبينهم عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، وعارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي، ومحمد بن هزام، الأمين العام للاتحاد .
ويتنافس الرميثي على رئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقبلة، مع البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، الرئيس الحالي للاتحاد، والقطري سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد حاليا.ً