أعلنت السعودية، اليوم السبت، اختتام تمرين "درع الجزيرة المشترك 10"، الذي انطلق في 20 فبراير الماضي، بمشاركة قطرية هي الثانية منذ الأزمة الخليجية.
ووفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، "حضر اختتام التدريبات قادة الأركان بدول مجلس التعاون الخليجي، والملاحق العسكرية بالمملكة، وعدد من المسؤولين".
وأضاف أن التدريبات جرت "بمشاركة القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية، بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية".
وقال المسؤول السعودي اللواء عبد الله بن سعيد القحطاني، نحصد اليوم "إحدى ثمار التعاون الخليجي"، موجها الشكر إلى "قادة الأركان بالمجلس، لحضورهم وتشريفهم التمرين الختامي".
وأوضح القحطاني، أن التمرين كان في إطار توجيهات القيادة بالتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي على الأصعدة كافة، ومنها التعاون العسكري المتكامل في جميع مراحله.
وبيّن أنه يأتي لرفع قدرات وكفاءة القوات المشاركة ضد أي تهديد معادٍ لأمن وسلامة أوطان المجلس، ومصالحها الحيوية والاقتصادية.
وشاهد قادة الأركان المشاركون، عرضا عن المرحلة الرابعة والأخيرة بالذخيرة الحية والدفاع الساحلي، بعدد من الآليات الجوية والبرية والبحرية، في محاكاة لمواجهة عدو حقيقي خلال التمرين الختامي.
و"درع الجزيرة"، قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، أنشئت عام 1982 "بهدف حماية أمن الدول الأعضاء بالمجلس، وردع أي عدوان عسكري"، ويوصف في وسائل إعلام سعودية بأنه "الأضخم" في المنطقة.
وتعد هذه المشاركة الثانية لقطر في تمرين عسكري بالسعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية يونيو 2017، إذ سبق أن شاركت قوات قطرية العام الماضي في تمرين "درع الخليج المشترك 1" الذي استضافته المملكة.
واندلعت أسوأ أزمة بتاريخ منطقة الخليج، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.