يسعى الوصل إلى تكرار سيناريو فوزه خارج أرضه في آخر مواجهة خاضها أمام فريق عراقي في دوري أبطال آسيا عام 2008، وفاز على القوة الجوية، عندما يحل اليوم ضيفاً على الزوراء العراقي في السادسة مساءً على استاد كربلاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة القارية.
ويلتقي الوصل مع الزوراء العراقي في أول مواجهة تجمع الفريقين في تاريخهما، إذ يخوض «الإمبراطور» المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما فاز في الجولة الأولى على النصر السعودي بهدف دون رد، أحرزه البرازيلي فابيو ليما من ركلة جزاء، ليتصدر «الفهود» المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بينما يحتل الزوراء المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، متساوياً بالرصيد نفسه مع ذوب آهن الإيراني، بعدما تعادل الفريقان دون أهداف في الجولة الأولى.
وخاض الوصل مباراتين أمام الأندية العراقية في دوري أبطال آسيا، كانتا أمام القوة الجوية في نسخة 2008 من البطولة القارية، إذ فاز الفريق العراقي في الجولة الأولى من دور المجموعات في زعبيل بهدف دون رد، بينما فاز «الفهود» في لقاء الإياب بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت في الكويت، وكانت هذه المباراة آخر فوز يحققه الوصل في دوري أبطال آسيا، قبل أن يستعيد «الأصفر» ذاكرة الانتصارات بالفوز على النصر السعودي الأسبوع الماضي.
ويعيش «الإمبراطور» أفضل فتراته في الموسم الحالي، بعد التعاقد مع المدرب الروماني لورينت ريجيكامب، الذي تولى تدريب الفريق منذ بداية الدور الثاني، إذ قاد «الأصفر» للفوز في ثلاث مباريات في دوري الخليج العربي على دبا الفجيرة والوحدة والإمارات، بينما خسر أمام بني ياس، كما فاز الوصل على الفجيرة في ربع نهائي كأس رئيس الدولة، في المقابل ودع الفريق كأس زايد للأندية الأبطال أمام الأهلي السعودي.
ويخوض الوصل مواجهة الزوراء العراقي وسط ظروف صعبة، خصوصاً أن قائمة «الإمبراطور» خلت من البرازيليين، كايو كانيدو ورونالدو مينديز، إذ أصيب مينديز أمام الأهلي السعودي في كأس زايد، بينما لم يكمل كايو مباراة الوصل أمام النصر السعودي الأسبوع الماضي، ليلعب «الأصفر» مباراة الزوراء بمشاركة لاعب أجنبي واحد هو فابيو ليما، بينما سيكون العماني عبدالله خميس على مقاعد البدلاء.
ويأمل الوصل أن يحقق الفوز الثاني له في البطولة، حتى يقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ «الإمبراطور» منذ تغيير نظام البطولة إلى نظامها الحالي في 2003، خصوصاً أن الوصل خرج من دور المجموعات في نسختي 2008 و2018، بينما سيكون عدم الخسارة هو الهدف الأساسي للجهاز الفني، والحصول على نقطة واحدة على أقل تقدير، خصوصاً مع الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.