| 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد |
| 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد |
| 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد |
| 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد |
| 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد |
| 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد |
| 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد |
| 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد |
| 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد |
| 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد |
| 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
| 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد |
| 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد |
| 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد |
| 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد |
| 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد |
عاودت المدارس فتح أبوابها في جنوب إسرائيل وشهدت شوارع غزة ازدحاما مروريا اليوم الأربعاء في مؤشر على انحسار أخطر موجة تصعيد في القتال عبر الحدود منذ شهور.
لكن بينما تراجع العنف بعد وساطة مصرية ظل الاحتلال الإسرائيلي والنشطاء الفلسطينيون في حالة تأهب، إذ تجددت هجمات الصواريخ من غزة والضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع لفترة وجيزة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بعد يوم من الهدوء.
ولم تسفر هجمات الصواريخ أو الضربات الإسرائيلية عن سقوط ضحايا. ودمر نظام القبة الحديدية الدفاعي بعض الصواريخ بينما أخلى مقاتلون فلسطينيون منشآت استهدفتها الضربات الجوية.
واستؤنفت الدراسة في بلدات جنوب إسرائيل التي تسببت صفارات الإنذار من الصواريخ في اضطراب الحياة اليومية فيها منذ بدء أحدث موجة قتال يوم الاثنين. وفي غزة عادت المدارس أيضا للعمل وتكدست السيارات في الشوارع.
بيد أن التوتر ما زال يسود حدود غزة حيث انتشرت القوات والدبابات الإسرائيلية على طول الحدود. وأعلنت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة أنهما لن تتسامحا مع أي هجمات يشنها الطرف الآخر.
وحتى إذا هدأت هذه الأزمة فقد تلقي بظلالها على الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل نيسان والتي يستند رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو فيها إلى ملف الأمن.
* تصاعد التوتر
زادت أحدث موجة من القتال التوتر الذي يتصاعد بالفعل قبيل الذكرى الأولى لاحتجاجات أسبوعية على حدود قطاع غزة بدأت يوم 30 مارس آذار من العام الماضي. وقُتل نحو 200 فلسطيني وأصيب الآلاف بنيران إسرائيلية خلال هذه الاحتجاجات بينما قُتل جندي إسرائيلي واحد.
وتقول إسرائيل إن استخدامها للقوة الفتاكة يستهدف منع محاولات اختراق الحدود وشن هجمات على قواتها ومدنييها.
ويطالب المحتجون بحق العودة لأراض فر منها الفلسطينيون أو تم تهجيرهم منها خلال القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل عام 1948.
وأصيب سبعة إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الأول يوم الاثنين والذي استهدف قرية مشميريت على بعد 120 كيلومترا شمالي غزة. ولم تعلن إسرائيل عن إصابات أخرى.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 12 فلسطينيا.
وقال مسؤول فلسطيني مشارك في جهود التهدئة إن من المتوقع أن تواصل مصر محادثاتها بشأن الهدنة يوم الأربعاء.
وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إنه يعمل مع مصر لتأمين وقف لإطلاق نار مضيفا أن الهدوء الهش متماسك فيما يبدو.
والأمن قضية كبرى بالنسبة لنتنياهو، الممسك بزمام السلطة منذ عشر سنوات، ويواجه أقوى تحد انتخابي من ائتلاف وسطي يقوده جنرال سابق. وتحوط نتنياهو فضائح فساد ينفيها جميعا. ويقول إنه حافظ على أمن الإسرائيليين باتباع نهج قوي تجاه الفلسطينيين قد يضعُف إذا ترك السلطة.
وفي مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربية قال مسؤول في خدمة الإسعاف إن فتى فلسطينيا عمره 17 عاما قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اشتباكات في المخيم.
وأضاف أن الفتى المقتول كان متطوعا في الإسعاف ويرتدي الزي الرسمي. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن حتى الآن.