تعادل المنتخب الوطني مع نظيره السوري، دون أهداف في المباراة الودية الثانية والأخيرة خلال التوقف الدولي الحالي، والتي جرت على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، ضمن تحضيرات الأبيض لتصفيات كأس العالم 2022 التي تنطلق سبتمبر المقبل.
جاءت المباراة متوسطة المستوى وسط غياب تام لجماهير المنتخب الوطني وحضور عدد قليل لا بأس به من الجماهير السورية، وشهد الشوط الأول سيطرة ميدانية للأبيض دون خطورة حقيقية على المرمى السوري، فيما تحسن أداء المنتخب الضيف في الشوط الثاني وكان الأكثر هجوماً، ولجأ الأبيض للهجمات المرتدة مع التبديلات الكثيرة التي أجراها المدير الفني سليم عبدالرحمن.
جاءت بداية الشوط الأول هادئة من الطرفين، وانحصر اللعب في وسط الملعب دون هجمات تذكر على المرميين، وعقب نهاية الربع ساعة الأولى من اللقاء بدأ لاعبو منتخبنا في السيطرة على مجريات الأمور من خلال السيطرة على منطقة المناورات وسط الملعب، إضافة إلى التحركات الجيدة وسرعة الثلاثي سالم صالح وسهيل المنصوري والحسن صالح.
على الجانب الآخر تراجع لاعبو سورية بشكل كبير للدفاع، وتهيأت أكثر من فرصة حقيقية أمام مرمى الحارس إبراهيم العلمة الذي تألق في التصدي لها.
وكانت أبرز الهجمات التي شهدها الشوط الأول تسديدة سالم صالح التي تصدى لها حارس سورية بثبات في الدقيقة 16، ثم انفراد تام من حبيب الفردان في الدقيقة 25 الذي تصدى له إبراهيم العلمة ببراعة أيضاً.
وفي الشوط الثاني تحسن الأداء الهجومي للمنتخب السوري ووصل كثيراً إلى مرمى فهد الضنحاني، وسبب الواكد إزعاجاً كبيراً لدفاع الأبيض وسدد كرة رأسية في الدقيقة 48 تمكن الضنحاني من الإمساك بها، ورد الأبيض بهجمات أخرى لم تجد طريقها للمرمى السوري لتنتهي المباراة بدون أهداف.