شدد فريق عمل لجنة تراخيص أندية الدرجة الأولى في اتحاد الكرة الإماراتي، خلال زيارته لناديي مسافي والذيد، على أهمية تطوير البنية التحتية اللازمة لاستدامة النشاط الكروي، والتي ستعود بالنفع على جميع الأندية بدوري الدرجة الأولى.
كما شرح الفريق، لمسؤولي الناديين، أهمية المعيار المالي، وتفاصيل المتطلبات المالية، وذلك في بداية زيارة الفريق الميدانية لأندية الدرجة الأولى، حسب الخطة التنفيذية للمشروع الذي سيتم تطبقيه بداية من الموسم الرياضي المقبل 2019-2020.
واجتمع فريق العمل مع المعنيين في ناديي مسافي والذيد، وقدم شرحاً تفصيلياً عن آلية عمل نظام تراخيص الأندية والنظام الإلكتروني المعتمد، الذي من خلاله يتم تقييم استيفاء الأندية لمعايير تراخيص أندية الدرجة الأولى، كما أوضح دور الأندية ودور اتحاد الكرة في تطبيقها.
وضم فريق العمل كلٍ من حمد الجنيبي، مدير إدارة التراخيص بلجنة دوري المحترفين، عضو اللجنة، ومحمد سرور، رئيس قسم المسابقات، وشيرين رسلان، إداري تراخيص الأندية.
يأتي ذلك، بعد أيام على مرور حادثة إصابة لاعب الجزيرة أحمد ربيع في مباراة ودية جمعت فريقه بنادي الإمارات، ما آثار جدلاً واسعاً أوساط الشارع الرياضة ووصل صداها إلى الجهات العليا في الدولة.
وتعرض "ربيع" لإصابة بليغة عبارة عن نزيف داخلي في الرأس أثناء ارتطامه بعمود انارة خلال مباراة ودية جمعت فريقه مع نادي الإمارات ضمن استعدادات الفريقين لدوري الخليج العربي، حيث يرقد اللاعب حالياً في مستشفى راشد بدبي في قسم العناية المركزة.
وفتحت الحادثة الاحتمال حول إمكانية نشوب أزمة جديدة، بين اتحاد كرة القدم من جهة، وبين هيئة الرياضة من جهة أخرى. فبعد قرار الأخير منع ازدواجية المناصب ووقف الدعم المادي للاتحاد الأبرز، ما أثر على العلاقة بين الطرفين، إثر محاولة من اتحاد الكرة لإثناء الهيئة عن قرارها، علماً بأن ثمة 3 من أعضاء الهيئة نتطبق عليهم اللوائح في هذا الشأن.