أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها ستتخذ "كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة".
جاء ذلك خلال إطلاع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، لأمير قطر على آخر المستجدات التي تم توصل إليها بشأن "التهدئة" بين فصائل فلسطينية و"إسرائيل".
وقال بيان صادر عن مكتب هنية: "هاتف هنية سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث استعرض معه التحركات النشطة التي تجري خلال هذه الأيام، من أجل الوصول إلى صيغ تلبي مطالب الشعب".
وأشاد هنية "بالدور القطري الحاضر بقوة في مشاريع الإعمار والمشاريع الإنسانية في غزة، والممتد بذات الزخم والاستعداد للمحطة الراهنة".
بدوره، أكد أمير قطر وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأنها ستتخذ "كل ما يلزم من قرارات من أجل إنجاح الجهود الراهنة".
ومنذ الأربعاء، يجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة و"إسرائيل"، يلتقي خلالها قيادات من حركة "حماس" وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين؛ لاستكمال تفاهمات "التهدئة" التي تقودها بلاده منذ شهور.
وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة و"إسرائيل"، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع "إسرائيل".
وجدير بالذكر أن الدوحة قدمت، في أكتوبر الماضي، منحة أمير قطر الإغاثية لغزة بقيمة 150 مليون دولار، وتشمل تقديم مساعدات مالية شهرية لنحو 55 ألف أسرة فقيرة، بواقع 100 دولار لكل عائلة، إضافة إلى شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء.