أشاد السفير البريطاني في الكويت "مايكل دافنبورت"، بدور أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، في الحفاظ على تجانس مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أن بلاده تساند جهوده ومساعيه في حل الأزمة الخليجية.
جاء ذلك، في حوار له، الأحد، مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، قال فيه إن الكويت إحدى دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، كلاعب مهم وصاحبة دور رائد، ولها دور بارز على الصعيد الإنساني، مشيرا إلى أن هذا الدور محل إشادة المجتمع الدولي.
وأوضح السفير البريطاني، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال 2018، بلغ نحو 4 مليارات جنيه إسترليني، مضيفا: "صادراتنا إلى الكويت ارتفعت بنسبة 18% مقارنة بالعام 2017".
وزاد: "صندوق الاستثمار الكويتي في لندن أول صندوق ثروة سيادية في العالم، ويصل حجمه إلى 35 مليار جنيه إسترليني".
وكشف "دافنبورت" عن اتفاق البلدين في ديسمبر الماضي، على زيادة الزيارات قصيرة المدى للفرق التدريبية العسكرية البريطانية إلى الكويت، بمعدل ثلاثة أضعاف، وقال: "بحث التواجد العسكري البريطاني الدائم في الكويت مستمر".
وفي الشأن الخارجي، قال السفير البريطاني لدى الكويت، إن بلاده "تعتبر الجولان أرضا محتلة كباقي الأراضي المحتلة في فلسطين، وأن الالتزام بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ضرورة حتمية".
وحول الملف النووي الإيراني، أوضح أن "بريطانيا ملتزمة بالاتفاق" مضيفا: "نحن مع شركائنا الفرنسيين والألمان نعتقد بأهمية هذا الاتفاق، كضرورة للحفاظ على شفافية القطاع النووي بإيران، في ظل تأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إلتزام طهران وتقيدها بالاتفاق".
إلا أن زاد: "لكننا في نفس الوقت نشعر بقلق شديد من الطموحات الإيرانية لتطوير الصواريخ الباليستية، والنشاطات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وتقويض الأمن فيها، وخاصة في سوريا ولبنان".