يلتقي شباب الأهلي وضيفه الوحدة في الخامسة و55 دقيقة من مساء اليوم، على ملعب استاد شباب الأهلي في العوير، في مواجهة مكررة، لكن بطموحات مختلفة، في افتتاح الجولة 21 من دوري الخليج العربي لكرة القدم.
ويطمح أصحاب الأرض، إلى تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، لتعزيز وجودهم في المركز الثاني، والذي يضعونه هدفاً أول في الدوري، كونه يؤهلهم للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2020، ويدخل شباب الأهلي المباراة، وفي رصيده 41 نقطة، ويتطلع إلى حصد كل نقاط مبارياته المقبلة، لتعزيز الوصافة، مع التصميم على المنافسة على درع الدوري، رغم فارق النقاط التسع بينه وبين الشارقة المتصدر.
ويفتقد شباب الأهلي، إلى جهود لاعبه سالمين خميس، والذي ما يزال يخضع لبرنامج علاجي، وهناك شكوك تحيط بمشاركة ماجد حسن في المباراة، بسبب الإصابة.
وفي المقابل يبحث الوحدة، عن إنهاء عقدة، لازمته طويلاً، أمام شباب الأهلي في السنوات الأخيرة، خلال مواجهاتهما معاً في دوري المحترفين، إذ على مدار 16 مواجهة سابقة، لم يتمكن العنابي خلالها من تحقيق الفوز على فرسان دبي في الدوري لمدة 8 سنوات، وكانت الكفة خلالها تميل لمصلحة شباب الأهلي،
ويعود آخر فوز للوحدة على شباب الأهلي في دوري المحترفين إلى 28 مايو عام 2011، عندما فاز العنابي 2-0 في دبي، بينما تمكن شباب الأهلي منذ ذلك التاريخ من الفوز في 9 مباريات وانتهت 7 لقاءات بالتعادل.
ويدخل الوحدة الذي يحتل المركز السادس في جدول الترتيب مباراة اليوم ساعياً إلى تحقيق فوز معنوي قبل المواجهة المهمة والمرتقبة التي تنتظره يوم 22 أبريل الجاري أمام الريان القطري في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
على الصعيد ذاته، يدخل فريق الفجيرة اليوم على أرضه وبين جماهيره اختباراً قوياً، عندما يلتقي مع فريق الوصل عند الساعة الخامسة و55 دقيقة ضمن الجولة 21 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، في لقاء عنوانه «الثأر وإثبات الذات.
، حيث لم تبارح ذاكرة أصحاب الأرض ذكرى مباراة الذهاب في زعبيل بالدور الأول، التي خسرها بستة أهداف مقابل ثلاثة، وهو اليوم أي الفجيرة، يبحث عن رد الاعتبار من جهة، والفوز بالنقاط الثلاث ومحاولة تعزيز رصيده البالغ 14 نقطة يقبع بها في المركز قبل الأخير، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من جولات، للبقاء مع كبار أندية المحترفين، وكذلك مصالحة جماهيره، بعد الهزيمة الأخيرة في الديربي قبل أيام أمام دبا الفجيرة.
وفي المقابل يسعى الوصل، إلى إثبات ذاته، وأن الكبير إذا مرض يظل كبيراً، وتأكيد تفوقه على مضيفه، وبلوغ النقطة 26، بغية الخروج من المركز العاشر الذي يحتله حالياً برصيد 23 نقطة.