اختتمت وبنجاح كبير منافسات سباق العين الأول للجري في مدينة العين مساء أول أمس، حيث لقي الحدث، الذي أقيم تحت رعاية الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي العين للهواة، وتحت إشراف ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي وبتنظيم نادي العين للهواة وأكاديمية ألعاب القوى، مشاركة كبيرة وصلت إلى 500 عداء ومتسابق من المحترفين والهواة ومحبي رياضة الجري، وتوزع الرقم السابق على الفئات الثلاث للمنافسة والتي انطلقت في تمام السابعة صباحاً في مقر نادي العين للهواة، واستمرت حتى التاسعة والنصف صباحاً.
وفي منافسات الرجال، تمكن سمير جوهر من تحقيق المركز الأول في فئة 10 كم، وأنهى المنافسة في 37.29 دقيقة، في حين حل ثانياً أحمد تمري، وجاء ثالثاً إلياس محمود، وفي الفئة الثانية لمسافة 3 كم، حل في المركز الأول محمد أتماماس وجاء ثانياً نعمان الأسوعي، وجاء ثالثاً إسماعيل الكارشي.
وفي مسافة 1600 متر، تمكن من التفوق محمد يوسف في المركز الأول، وحل ثانياً شيفاني تي كي، وجاء ثالثاً أرسيان مسعود، وفي منافسات السيدات في فئة 10 كم تفوقت في المركز الأول رحمة علي، وحلت ثانيةً فانوس تيكلي، وثالثةً فيكتوريا كروبير، وفي فئة 3 كم، حلت في المركز الأول لطيفة إيساركوه وثانيةً ليديا ستالين وثالثةً أصيلة أشرف، وفي فئة 1600 متر تمكنت من إحراز المركز الأول شيفاني تيكي وحلت ثانية سمية سوباكوتولا وثالثة صوفي تايلور، وجاءت أجواء السباق مبهجة ورائعة، خاصة أن أغلب المشاركين كانت أعمارهم أقل من 20 عاماً، حيث ميز المنافسة الحضور الضخم والكبير لعائلات وأسر المشاركين والمحترفين والعدائين في السباق.
وقدم نادي العين للهواة التحضيرات اللوجستية كافة قبل انطلاق الحدث المهم، والذي يأتي ليكون أول نشاط للنادي في الموسم الحالي وبداية قوية للأنشطة الرياضية المرتقبة للنادي في الفترة المقبلة وحتى نهاية الموسم في شهر ديسمبر، وكانت الإعدادات والتجهيزات في مقر النادي على استعداد من أجل استيعاب العدد الكبير من المشاركين، وفي الفئات الثلاث للبطولة، كما كان مسار الجري والمنافسة جاهزاً من الناحية الفنية كي يضم العدد الكبير والضخم من المشاركين في أول نسخة للحدث.
من ناحيته، هنأ محمد خليفة الدرمكي، مدير عام نادي العين للهواة، كافة الفائزين والأوائل في فئات السباق المختلفة وإلى كل من شارك في المنافسة، حيث أكد أن الجميع كان مساهماً رئيسياً وأساسياً في صناعة التفوق والنجاح لأول نسخة من سباق العين للجري وقال: «كنا نتوقع أن نشهد أعداداً كبيرة من المشاركين والمحترفين في أول نسخة، وبالفعل حدث ذلك مع التوافد الكبير والإقبال».
وأضاف الدرمكي: «تجربة سباق الجري كانت تحت الدراسة لفترة، وكنا نريد أن تخرج في أجمل صورة وبالفعل حدث ذلك عندما ربطنا أول سباق مع شهر أبريل، ووفقنا كثيراً في تقديم فكرة جديدة ومبتكرة، وأن نقدم أيضاً لمدينة العين فرصة المشاركة في سباق رياضي وصحي أيضاً».
ونوه الدرمكي بالأجواء الصحية التي تحظى بها سباقات الجري، لاسيما وأنها تعطي الفرصة للمشاركين من أجل التهيئة النفسية والصحية قبل السباق بأيام وتعطيهم الفرصة للتجهيز البدني اللائق من أجل المنافسة، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة في التأثير الإيجابي على صحة المشاركين والمتسابقين في المنافسة.
ووجه الدرمكي الشكر إلى كل المساهمين في نجاح النسخة الأولى من سباق العين للجري والذي جاء كي يكون تقليداً سنوياً في السنوات المقبلة، كما توجه الدرمكي بالشكر إلى رعاة الحدث وشركاء النجاح، وقال: «نعد الجمهور والرياضيين بأن يكثف النادي نشاطه في الفترة المقبلة، وأن نتواجد بشكل أكبر على الساحة الرياضية، لأن لدينا التزام بتقديم الأفضل دوماً».