قالت مصادر عسكرية إن قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي يساندها تحالف تقوده السعودية قتلت 97 من حركة الحوثي وأسرت 120 في محافظة الضالع.
وقالت المصادر نقلاً عن تلفزيون العربية السعودي، إن من بين الأسرى قيادات من الحركة.
وأضافت القناة أن ”قوات الجيش اليمني والمقاومة“ طردت الحوثيين من مدينة قطعبة شمالي الضالع.
وتدخل التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة بعد أن أطاح بها الحوثيون عام 2014.
على الصعيد قال الجيش اليمني، فجر الأربعاء، إن جماعة الحوثي، دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد.
وذكر موقع الجيش اليمني(ٍسبتمبر نت)، أن جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة من عناصرها، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الآليات القتالية، نحو مديرتي حيس والتحيتا جنوبي الحديدة.
وأضاف أن الجماعة استقدمت التعزيزات العسكرية من مديرية الجراحي في المحافظة ذاتها، ومن محافظة إب(جنوب غرب).
وأفاد أن مسلحي الحوثي، قصفوا بالقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، مواقع متفرقة لقوات الجيش الوطني في مديرية التيحتا، دون تفاصيل أخرى.
والإثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها انتهت من إعادة انتشار قواتها في موانئ الحديدة الثلاثة برقابة من الأمم المتحدة، بعد ثلاثة أيام من بدء العملية.
وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من محافظة الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير الماضي؛ لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.
لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة، منذ عام 2014.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويزيد من تعقيدات ذلك النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا.