هددت جماعة الحوثيين المتمردة المتهمة بتلقي الدعم من إيران، باستهداف 299 منشأة عسكرية وحيوية في كل من الإمارات والسعودية.
وقال مصدر بوزارة الدفاع التابعة للحوثيين، في تصريح لوكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرتهم، إن "عملية التاسع من رمضان تأتي تدشينا لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري"، حسب قوله.
وأضاف المصدر، لم تسمه الوكالة، أن العملية الأولى استهدفت "أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس (آذار) الماضي، ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299 هدفا".
وأوضح أن تلك الأهداف تشمل "مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية، على امتداد جغرافيا الإمارات والسعودية، وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن".
وشدد المصدر الحوثي على أن "كل جريمة سيرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ستقابل بعملية رد".
وتابع: "في الوقت الذي سيتوقف فيه العدوان ستتوقف كل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية".
ومنذ مارس 2015 تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن، تعد الإمارات أحد أبرز أعضائه، ويدعم القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وأعلنت الجارة السعودية، الثلاثاء الماضي، أن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض. وتبنى الحوثيون ذلك الهجوم.
ومنذ سبتمبر 2014، يسيطر المسلحون الحوثيون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، وتقاتلهم القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على تلك المحافظات.
وتقود الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية. -