يبدأ رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الأربعاء، زيارة رسمية إلى الكويت؛ "لبحث القيام بدور إيجابي في تهدئة الأوضاع بالخليج".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن عبد المھدي، قوله إنه سيبدأ زیارة رسمیة إلى الكویت الأربعاء، "يبحث خلالھا آخر المستجدات في المنطقة ولاسیما القیام بدور إیجابي إزاء تھدئة الأوضاع في الخلیج".
وأضاف أنه "لدى العراق والكویت رغبة مشتركة بتھدئة الأوضاع الراھنة في المنطقة وعدم تصعیدھا".
وقال عبد المهدي، إن "القیادة الكویتیة طالما لعبت دور الحكیم في حل الخلافات". وأعرب عن أمله بأن تتوج الزیارة بتبني البلدین الشقیقین "دورا إیجابیا إزاء التھدئة."
وأوضح عبد المهدي، أن الزیارة (غير محددة المدة) ستشھد كذلك بحث العدید من الملفات المشتركة ومذكرات التفاھم المبرمة بین البلدین في شتى المجالات، مؤكدا أن بغداد تسعى لتطویر تلك العلاقات.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع تصاعد لهجة الخطاب الأمريكي الإيراني، وإعلان واشنطن إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وبعد يوم من زيارة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ويومين من زيارة أمير قطر تميم بن حمد، للكويت، تناولتا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. ووجهت السعودية اتهامات لطهران، بدعم هجمات داخل بلادها عبر الحوثيين، ودعت القادة العرب لحضور قمتين بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول في الخارجية (لم تسمه) "أن الدعوة لعقد القمتين في ظل استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالمملكة (..) والتشاور في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".