كشف حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بنشر أخبار المعتقلين في السعودية، السبت، عن معلومات جديدة عن كبار الدعاة والعلماء المعتقلين بالمملكة.
وقال الحساب في تغريدة على "تويتر": "تأكد لنا خبر نقل الدكتور علي العمري إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي، كان يشرف على عمليات التعذيب فيه سعود القحطاني، والآن يُشرف عليه فريق لا يقل سوءاً".
وأضاف: "كما تأكد لنا أن العمري منذ بداية رمضان في وضع صحي سيئ، ويتم تكبيله بشكل شبه دائم مؤخراً".
وفي تغريدة أخرى كشف الحساب أن الدعاة سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني "ما يزالون في العزل الانفرادي وسط ظروف احتجاز سيئة للغاية".
يأتي ذلك بعد تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، الثلاثاء الماضي، كشف عن نية السلطات السعودية إصدار أحكام بالإعدام على الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد شهر رمضان، وتنفيذ الحُكم مباشرة.
وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيَّبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً، ووُضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة الرياض، سابقاً، بالإضافة إلى الداعية علي العمري والداعية عوض القرني، اللذين اعتُقلا بعد أيام من اعتقال "العُودة"، بتهم "الإرهاب".