قال أمير الكويت، الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إنه لابد من الحیطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجھة الواقع المریر للمنطقة وتداعیاته الخطیرة حمایة لسلامة وأمن وطننا.
جاء ذلك في كلمة لأمير الكويت بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأضاف: "لن یأتي ذلك إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنیة والوقوف في وجه كل من یحاول إثارة النعرات أیا كانت والعبث بنسیجنا الاجتماعي".
وأكد على أن "محیطنا الخلیجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون یعد الضمانة في مواجھة المخاطر والتحدیات".
ودعا القائمین على كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئیة والمسموعة إلى ممارسة دورھم الإعلامي بوعي ومسؤولیة "فلا نرید لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنیة إلى ما یھدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي لاسیما في ظل ھذه الظروف الحرجة في المنطقة".
وتشهد منطقة الخليج العربي توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة وإيران من جهة أخرى جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية.
وتزايد التوتر، مؤخرا، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
ودعت الرياض لقمتين بنهاية مايو الجاري؛ لبحث تلك التهديدات بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعين لأرامكو السعودية.
والأسبوع الماضي، دعا أمير الكويت قوات "الحرس الوطني" لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل "المستجدات الخطیرة التي یشھدھا محیطنا الإقلیمي". -