وصل رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، مساء الخميس، إلى مدينة جدة السعودية، لترؤس وفد بلاده في قمم مكة الثلاثة.
وكان في استقباله لدى وصوله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وصالح التركي، أمين محافظة جدة. بحسب وكالة الانباء القطرية (قنا).
وسيترأس رئيس الوزراء القطري، وفد بلاده في القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الطارئة، والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، والتي ستعقد بمكة المكرمة.
ودعت الرياض، إلى القمتين العربية والخليجية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران من جهة وبعض دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى.
وتصاعد التوتر في الخليج العربي؛ جراء تخلي إيران عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، بالتزامن مع مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق متعدد الأطراف.
كما اتهمت السعودية إيران باستهداف أربع سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات، بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من طهران، لمحطتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.
ونفت إيران صحة تلك الاتهامات، واقترحت توقيع "معاهدة عدم اعتداء" مع دول الخليج، معربة عن استعدادها الدائم للحوار وإزالة سوء الفهم.
وتعصف بمنطقة الخليج أزمة سياسية، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو 2017، حصارا على قطر بتهم منها دعم الارهاب، في حين أن الدوحة ما انفكت تنفي تلك الاتهامات.
ويعد ابن ناصر، أرفع مسؤول قطري يزور السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل نحو عامين.