وقال ظريف، لقناة "العالم" الإيرانية: "عرضنا الحوار مع دول المنطقة، ودول مجلس التعاون بالخليج، منذ توقيع الاتفاق النووي، لكن محمد بن سلمان، رد بكلام حول نقل المعركة إلى داخل إيران".
وأضاف ظريف: "بمجرد أن انتهت المفاوضات النووية الخاصة ببرنامج إيران النووي السلمي، حينما كانت الدول الجارة لنا قلقة من تقارب أمريكا وإيران، وكان مسؤولو هذه الدول يتحدثون رسمياً عن أن أمريكا قد انتخبت إيران، ووضعت تلك الدول جانباً".
وأكمل: "نحن رفضنا الدخول في حوار مع أمريكا حول المنطقة بأي شكل من الأشكال، وقلنا إنه يجب أن تكون حواراتنا بشأن المنطقة مع دولها فقط".
وتابع: "آنذاك أعلنا بصراحة عن استعدادنا للحوار مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون، لكن للأسف الشديد بعد أن رد الدكتور روحاني بإيجاب على رسالة أمير دولة الكويت، أعلن السيد محمد بن سلمان بصراحة ألا حوار بيننا وبين إيران وسوف ننقل المعركة إلى داخل الأراضي الإيرانية".
ولفت الوزير الإيراني، إلى أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي السبب في خوف الولايات المتحدة منها حالياً في المنطقة، موضحاً أن بلاده تمتلك قوة عالية في الوقت الحالي، وإن أي مواجهة مع طهران ستنعكس سلباً على الدول التي تدفع واشنطن بهذا الاتجاه.
واستطرد: "يجب أن تتوقف واشنطن عن ممارسة الإرهاب الاقتصادي، والتهديد وسياسة البلطجة، نمتلك في الوقت الحالي قوة دفاعية عالية وبإمكاننا مواجهة أي خطر".