أكد مصدر مسؤول بنادي الوحدة، أن ناديه لن يستغني عن أي من لاعبيه الأجانب الثلاثة ليوناردو دا سلفا وشانج ريم وسباستيان تيجالي، بعد اتفاقه على ضم نيكولاس ميليسي ومفاوضاته الجادة مع الإسباني كارلوس دانيل لوبيز «كارليتوس» لاعب ليجا وارسو البولندي، مشيراً إلى أن النادي سيحتفظ باللاعبين الخمسة.
وتعد صفقة ميليسي الأكثر توفيقاً للعنابي في هذا التوقيت، وقبل انطلاقة الإعداد للموسم الجديد، خاصة مع خروج 3 لاعبين يجيدون كمحور ارتكاز، وهم سلطان الغافري وناصر عبدالهادي اللذان انتهى تعاقدهما مع النادي، ومحمد عبدالباسط الذي لا يرغب النادي في استمراره. ولا يحتاج ميليسي الذي سيتم قيده مكان المغربي مراد باتنا، إلى وقت للتأقلم، بعدما قضى مع الظفرة موسماً كاملاً قادماً من الهلال السعودي، فضلاً عن خبرته بدوري أبطال آسيا التي اكتسبها من تواجده مع الفريق السعودي، كما يعد مكسباً للفريق في ضوء معاناة الوحدة من نقص واضح في مركزه «المحور» الذي تواجد فيه فقط حالياً منصور الحربي وهو لاعب شاب ما زال يحتاج إلى الخبرة.
أما توجه النادي للتفاوض مع الإسباني كارليتوس فيبدو مفاجئاً في ظل وجود ليوناردو هداف دوري أبطال آسيا في مرحلة المجموعات برصيد 8 أهداف، وفي وجود خليل إبراهيم الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد بعد استبعاد مراد باتنا من قائمة الفريق، بجانب أن التعاقد مع اللاعب قد يقود إلى استبعاد شانج ريم الذي يعد واحداً من أهم اللاعبين في العنابي، بحكم قدرته على اللعب في جميع مراكز الدفاع والوسط، من القائمة المحلية والاكتفاء به في القائمة الآسيوية فقط.
ويفرض المنطق 4 أجانب مع تحويل قيمة صفقة كارليتوس إلى التعاقد مع لاعب أو اثنين من اللاعبين المواطنين لتدعيم المراكز التي يحتاجها العنابي، ويبقى للرؤية التي سيبديها الهولندي موريس ستين مدرب الفريق الجديد دور في تحديد الخيارات والسيناريوهات المتعلقة باللاعبين الأجانب في الأيام المقبلة، والتي قد تسبق اكتمال التعاقد مع اللاعب الإسباني.