كشف تقرير حديث لمؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن البحرين هي أبرز دول الخليج المتضررة من الاضطرابات الأخيرة في خليج عُمان.
وأورد التقرير،، أن "البحرين هي أكثر حكومات دول الخليج انكشافا" على أي إغلاق لمضيق هرمز، مشيرة أيضا إلى ضعف المركز المالي للمنامة.
وأضاف أن تصنيف البحرين المالي هو الأكثر تعرضا للمخاطر إذا تسبب تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في إغلاق مضيق هرمز، باعتباره أحد شرايين شحن النفط الرئيسية في العالم.
وقابلت طهران تشديد العقوبات الأمريكية ضدها بهدف "تصفير" صادرات النفط الإيراني، مؤخرا، بإعلانها تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة بالاتفاق النووي مع القوى الغربية، والتهديد بإغلاق مضيق هرمز ومنع ناقلات النفط الخليجية من عبوره.
ونقل التقرير عن 3 وسطاء شحن أن شركتي "دي.إتش.تي هولدنغز" و"هيدمار" المالكتين لناقلات نفط علقتا الحجوزات الجديدة إلى الخليج عقب الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان أمس الخميس.
وتملك "دي.إتش.تي" أسطولا كبيرا من الناقلات العملاقة، كما تملك "هيدمار" مجموعة واسعة من ناقلات النفط، وكلاهما علق عروض سفنهما من فئة "سويزماكس"، القادرة على نقل مليون برميل.
يشار إلى أن مسودة نهائية لموازنة البحرين للعامين الحالي والمقبل، أظهرت، في نهاية مايو الماضي، أن المملكة لا تتوقع تحقيق بعض الأهداف الرئيسية التي وضعتها العام الماضي في إطار "برنامج التوازن المالي" المرتبط بحزمة إنقاذ قيمتها 10 مليارات دولار من الكويت والسعودية والإمارات.