طالب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المجتمع الدولي باتخاذ موقف "حازم" تجاه إيران.
وقال في حوار الأحد (16|6) مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن "النظام الإيراني ووكلاءه قاموا بأعمال تخريبية لأربع ناقلات بالقرب من ميناء الفجيرة منها ناقلتان سعوديتان".
وشن بن سلمان في المقابلة هجوما شديدا على طهران، وأضاف أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران كانت وراء "ما شهدناه من أحداث أخيرة في المنطقة، بما فيها استهداف المضخات التابعة لشركة «أرامكو»".
وأشار إلى هذا الأمر "يؤكد أهمية مطالبنا للمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام نظام توسعي"، في إشارة منه لإيران.
وتابع متسائلا: "الخيار واضح أمام إيران. هل تريد أن تكون دولة طبيعية لها دور بنّاء في المجتمع الدولي، أم تريد أن تبقى دولة مارقة؟".
وأجاب قائلا: "نحن نأمل في أن يختار النظام الإيراني أن يكون دولة طبيعية وأن يتوقف عن نهجه العدائي".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من طهران غير أن إيران عادة ما تنفي التدخل في شؤون الدول، وتتهم السعودية بالتدخل في شؤون دول بينها اليمن.
والخميس، قال وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده تتفق مع واشنطن في مسؤولية إيران عن استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، قرب مضيق هرمز.
وتواجه السعودية اتهامات مثل الاتهامات الموجهة لإيران من حيث تدخل الرياض في شؤون الدول الأخرى كما حدث بدعم انقلاب السيسي والمجلس العسكري في السودان بقيادة عبدالفتاح البرهان ودعم صفقة القرن التي يصفها الفلسطينيون والشارع العربي بالصفقة "الخائنة"، فضلا عن تورط ابن سلمان نفسه بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي بطريقة وحشية وشيطانية كما يصف ناشطون سعوديون ورفض ابن سلمان لتحقيق العدالة في هذه الجريمة لا على نفسه ولا على المتهمين المباشرين بالتنفيذ ما جعله أحد القادة المارقين في المنطقة كما يقول ناشطون خليجيون وعربا.