تلقت جماهير كرة القدم الفلسطينية صدمة بعدما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المنتخبين العربيين الأولمبي المصري والأردني للناشئين من القدوم إلى فلسطين، وخوض لقاءات ودية، ورفضه استصدار التصاريح الخاصة التي تسمح بدخول المنتخبين للأراضي الفلسطينية.
وأصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، السبت، بيانا أكد خلاله أن الجماهير الفلسطينية تلقت بسرور بالغ نبأ اللقاء الذي جرى الاتفاق على إقامته في فلسطين بين المنتخبين الشقيقين الأولمبي الفلسطيني والمصري والذي أعلن عنه أثناء زيارة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء "جبريل الرجوب"، الأخيرة للقاهرة، والذي كان من المقرر أن يقام، الأحد، على ملعب "فيصل الحسيني" بالرام.
وأكد الاتحاد الفلسطيني في بيانه، أنه أنجز جميع الاستعدادات لإقامة اللقاء، كما أن روابط المشجعين الفلسطينيين وكافة جماهير كرة القدم عقدت العزم على التوجه إلى ملعب المباراة استقبالا وابتهاجا بقدوم الأشقاء في مصر، لما تمثله مصر من ثقل وأهمية بالنسبة للفلسطينيين.
وأضاف الاتحاد الفلسطيني أن "الاحتلال الإسرائيلي وضع حدا لتلك المباراة، عندما رفض إصدار التصاريح الخاصة بدخول الوفدين المصري والأردني، والأخير كان من المقرر أن يزور فلسطين لإقامة معسكر تدريبي فيها خلال الفترة من 13 وحتى 19 يونيو الجاري يتخلله إجراء لقاءين وديين مع منتخبنا للناشئين".
وناشد الاتحاد الفلسطيني تلك المؤسسات العمل على حماية الرياضة الفلسطينية من غطرسة الاحتلال وقراراته الظالمة التي تمارس بحق الرياضة الفلسطينية للعمل بحرية أسوة ببقية شعوب الكرة الأرضية.