قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن قيادة البحرية الملكية سترسل 100 جندي من القوات الخاصة إلى منطقة الخليج، وتتمثل مهمتهم في حماية السفن البريطانية بعد تصاعد التوتر في المنطقة.
ووفقا للصحيفة، إن مهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، ومقرها بليموث.
وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.
من جانبها، قالت نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر عسكرية بريطانية أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية للرد السريع ستبدأ دوريات في مياه الخليج.
وأوضحت الصحيفة أن القرار تم اتخاذه في وقت سابق وينص على إرسال قوات بريطانية إلى مياه الخليج في حال اقتراب نشوب صراع عسكري بين الدول الغربية وإيران.
هذا واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران على خلفية الموقف البريطاني الذي يتهم إيران بالوقوف وراء استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان الخميس الماضي.
وتعرضت ناقلتا نفط في خليج عمان للهجوم، صباح الخميس، أثناء نقل شحنات من السعودية والإمارات، في هجوم يهدد إمدادات النفط إلى العالم حيث يمر 30% من إنتاج النفط في العالم عبر خليج عمان.
وألقت لندن اللوم على طهران واتهمتها بالتورط في ما حدث في خليج عمان.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في وقت سابق، إن بريطانيا تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، وحذرت إيران من أن هذه الأفعال "غير حكيمة للغاية".