قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن الحشد العسكري لبلاده في منطقة الخليج يهدف لردع إيران فقط.
وأضاف بومبيو للصحفيين، خلال زيارة للقيادة المركزية في فلوريدا، إنه "واثق من أن الجيش الأمريكي يعمل فقط لدرء أي تهديدات ولا يسعى للحرب مع إيران"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
وأوضح أن الجيش "مستعد ومجهز للرد على أي هجوم من طهران على المصالح الأمريكية أو عرقلة إيران لحركة السفن الدولية".
وذكر أن "الرئيس ترامب لا يريد الحرب، ونرغب بالاستمرار في توصيل هذه الرسالة، بينما نقوم بالأمور الضرورية لحماية مصالحنا في المنطقة".
وتابع أن "الشيء الصحيح هو مواصلة العمل لإقناع جمهورية إيران الإسلامية بأننا جادون، وردعهم عن المزيد من العدوان في المنطقة".
وفي وقت سابق، كشفت قناة "الحرة" الأمريكية، أن سربا من مقاتلات "إف15-إيه" الأمريكية سيتجه إلى الخليج، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
ونقلت القناة عن مراسلها في وزارة الدفاع (بنتاغون) أن السرب سينطلق من قاعدة سايمور الجوية في ولاية نورث كارولينا وسينتشر في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات.
ولم تحدد القناة موعد نشر ذلك السرب، كما لم يصدر أي بيان رسمي من البنتاغون حتى الساعة 21: 30 ت.غ.
والإثنين (17|6)، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان أن بلاده قررت إرسال ألف عسكري إلى منطقة الشرق الأوسط.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.
وتهدد الولايات المتحدة بالرد على أي استهداف إيراني للقوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة أو مصالح العواصم الحليفة لها في الخليج.
واتهمت واشنطن وعواصم خليجية، طهران باستهداف سفن تجارية في مياه الخليج، ومحطتين لضخ النفط في السعودية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.