نصَّبت محكمة التمييز الكويتية، الأربعاء، نادي القادسية بطلاً للدوري الكويتي موسم (2016-2017)، بدلاً من "الكويت"، لتضع حداً نهائياً لواقعة سيطرت طويلاً على الوسط الكروي في البلاد.
وقبلت محكمة التمييز، التي تعتبر أعلى درجات التقاضي في الكويت، طعن الحكم وألغت حُكمَي أول درجة والاستئناف بقضية النقاط الثلاث المتنازع عليها بين ناديي "الكويت" والعربي.
وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية قد قررت سابقاً اعتماد فوز الكويت على العربي، مؤكدةً صحة مشاركة لاعب الأول فهد الهاجري؛ وهو ما دفع الحكومة الكويتية متمثلة بوزير الشباب إلى الطعن في الحكم، لعدم صحة مشاركة اللاعب المذكور.
وبقرار جلسة اليوم، سحبت المحكمة النقاط الثلاث من "العميد" ومنحتها لنادي العربي، وهو ما يترتب عليه ارتقاء القادسية إلى صدارة الترتيب، وانتزاع لقب الدوري من الفريق الأبيض.
وكان القادسية قد أقام آنذاك احتفالية رمزية بلقب الدوري الكويتي، لشعوره بأنه الأحق والأجدر باللقب، رغم تتويج الكويت بالدرع رسمياً وحصوله على مكافأة البطل من الاتحاد المحلي للعبة.
ورفعت اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة الماضي، الإيقاف الرياضي عن الكويت بشكل كلي؛ استناداً إلى نجاح خريطة الطريق وتطبيقها بالكامل والتي كان آخر بنودها انتخاب مجلس إدارة جديد للجنة الأولمبية الكويتية، يرأسه فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، للسنوات الأربع المقبلة (2019-2023).