قال الجيش الأمريكي إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية اتخذت إجراء دفاعيا ضد طائرة إيرانية مسيرة ثانية في مضيق هرمز الأسبوع الماضي لكنه لم ير الطائرة تسقط في المياه.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن سفينة تابعة للبحرية “دمرت” طائرة إيرانية مسيرة في مضيق هرمز بعد أن هددت السفينة. لكن إيران قالت إنه ليست لديها معلومات عن فقد طائرة مسيرة.
وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “كان هذا إجراء دفاعيا بواسطة السفينة بوكسر ردا على تحركات عدائية من قبل طائرتين مسيرتين في المياه الدولية”.
وأضاف براون “لاحظنا سقوط طائرة مسيرة في المياه لكننا لم نلحظ سقوط الأخرى”. وقال إن هذين حادثين منفصلين وإن كان أثناء العبور ذاته في مضيق هرمز.
وفي وقت سابق قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث مكينزي إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ربما أسقطت طائرة مسيرة ثانية.
وقال مكينزي في مقابلة مع محطة (سي بي سي نيوز) التلفزيونية “نحن واثقون من أننا أسقطنا طائرة مسيرة، وربما أسقطنا طائرة ثانية”.
والتوترات شديدة في الخليج وهناك مخاوف من أن تنزلق الولايات المتحدة وإيران إلى حرب.
وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية سلسلة من الهجمات منذ منتصف مايو أيار ضد الملاحة حول مضيق هرمز أهم شريان نفطي في العالم. وتنفي إيران المزاعم الأمريكية.
وفي يونيو أسقطت إيران طائرة مراقبة عسكرية أمريكية مسيرة في الخليج بصاروخ سطح-جو. وتقول إيران إن الطائرة كانت في مجالها الجوي لكن الولايات المتحدة تقول إنها كانت في السماء المفتوحة.
وقال ترامب آنذاك إن الولايات المتحدة اقتربت من شن ضربة عسكرية ضد إيران انتقاما لإسقاط الطائرة المسيرة.
ويدق استخدام إيران وحلفائها المتزايد للطائرات المسيرة في المراقبة وشن هجمات في الشرق الأوسط أجراس خطر في واشنطن.