وضع إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، كل الضغط على فريقه عندما شدد على ضرورة حصد النقاط الثلاث أمام ريال بيتيس في اللقاء الذي سيجمعهما الأحد على ملعب (الكامب نو) في ثاني جولات الليجا، وذلك عقب الخسارة في جولة الافتتاح بهدف على يد أثلتيك بلباو.
وأثناء حضوره للمؤتمر الصحفي عشية اللقاء، رفض المدرب الباسكي الحديث عن موضوع اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي عقب الإصابة التي لحقت به وستبعده عن الملاعب لخمسة أسابيع (حيث أخفى اللاعب شعوره بالآلام ورفض الخضوع للكشف الطبي من أجل السفر في رحلة خاصة).
وبالمثل، تجنب مدرب البرسا الرد على أسئلة الصحفيين حول الجديد في مسألة انتقال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لصفوف الفريق، مؤكدا أنه لا يريد الحديث عن لاعبين خارج فريقه.
وحول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تدرب شكل طبيعي في الأيام الماضية بعد شفائه من الإصابة ليعلن عن جاهزيته لمواجهة الأحد، لم يكشف فالفيردي عن نواياه حول استدعاء قائد الفريق من عدمه للقائمة، مؤكداً أن كل الأمور ستتضح بعد مران اليوم.
ورغم الغيابات التي ضربت صفوف الفريق، المتمثلة في لويس سواريز وديمبيلي، طالب فالفيردي لاعبيه بضرورة حصد النقاط الثلاث أمام الفريق الأندلسي.
وحول رؤيته لمنافسه في مباراة الأحد، قال إن مباراة الموسم الماضي بينهما على نفس الملعب وانتهت بفوز الفريق الأندلسي (3-4)، ستساعدهم في دراسة الخصم وتحديد مواطن القوة والضعف لديه.
وأوضح: "أعتقد أنهم يتطلعون لاحتلال مركز متقدم، لقد خسروا المباراة الماضية، ولكنهم خاضوها كلها تقريباً بعشرة لاعبين".
وتابع: "لا أريد الحديث كثيراً عن موضوع ديمبيلي، اعتدنا تضخيم كل القضايا المتعلقة بالفريق".
وحول موضوع نيمار، أشار: "بالطبع تكون هناك تطلعات وطموحات في كل فترة انتقالات، وقطعاً اسمي برشلونة ونيمار يخلقان هذا التطلع، هو ما زال لاعباً في باريس سان جيرمان، وكل ما يشغلنا حالياً هو مباراة الغد".
أما عن أسباب عدم ظهور النجم الفرنسي أنطوان جريزمان بالمستوى المأمول خلال مباراة أثلتيك بلباو، فأكد أن هذا يعود لعدم إمداد خط الوسط له بالفرص.
وقال في هذا الصدد: "كنا نرغب في أن يكون استحواذنا على الكرة أكثر إيجابية، وإمداد المهاجمين بكرات أكثر، ولكن عليه هو الآخر أن يقاتل بشكل أكبر".