أكد مدرب الوحدة، الهولندي موريس شتاين، أن «العنابي» حصل على أكثر شيء كان من الممكن أن يحصل عليه من مواجهة بني ياس، بالتعادل بهدف لكل فريق، في كأس الخليج العربي، مبدياً سعادته بهذه النتيجة.
وقال شتاين في مؤتمر صحافي إن هذه المباراة تعد درساً لجميع اللاعبين في الفريق، موضحاً: «يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، إننا لم نكن نستحق الفوز، وبني ياس كان الأفضل، إذ كانت مباراة صعبة علينا، و(السماوي) حصل على العديد من الفرص، ورغم ذلك انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف دون رد».
وأضاف: «بني ياس أحرز هدف التعادل في بداية الشوط الثاني، وحصل على أكثر من فرصة، إذ إن الحارس، راشد علي، أنقذنا في الدقيقة الأخيرة من دخول الهدف الثاني في مرمانا، وبصفة عامة في مثل هذه المباريات عندما لا يمكنك أن تفوز يجب أن تقاتل من أجل ألا تخسر، ولكي أكون صادقاً، أنا سعيد جداً بالنقطة، ولأن الفريق يقاتل لعدم الخسارة».
وتابع: «الحصول على سبع نقاط في أول ثلاث مباريات يعد نتيجة جيدة، وسعيد بسبب مردود اللاعبين، ولدينا أكثر من أسبوع لتجهيز اللاعبين لانطلاقة دوري الخليج العربي، كما أنه سيكون فرصة لهم للتعافي من فترة ضغط المباريات في بداية الموسم».
ورداً على سؤال حول أن الوحدة فرط في فرصة حسم تأهله إلى ربع النهائي مبكراً، قال: «أعتقد أن الحصول على سبع نقاط هو الحد الأقصى الذي كان من الممكن أن نصل إليه، ووفقاً للأداء الذي قدمناه أرى أن اللاعبين الشباب تطوروا كثيراً، وبالتأكيد أي مدرب يرغب في تحقيق الفوز في جميع المباريات، لكن الحصول على نقطة من مباراتنا أمام بني ياس أمر جيد، وننتظر المباراة المقبلة لتحسين الأداء، لقد قلت للاعبين إننا يجب أن نقاتل حتى نحقق الفوز، وإذا لم نتمكن من تحقيق ذلك يجب ألا نخسر».
أما بالنسبة لسبب تبديل الأوروغوياني، نيكولاس ميليسي، في بداية الشوط الثاني، فقال: «لقد كان مريضاً بالحمى، لذلك قمت بتبديله في الشوط الثاني، لأننا لا يمكن أن نغامر بأي لاعب، بينما سيكون جاهزاً للمباريات المقبلة».
وعن مشاركة الأرجنتيني سيباستيان تيغالي رغم تصريحه قبل المباراة بأنه لن يشارك، قال: «الوضع تغير بعدما خططنا لأن يبدأ المشاركة في المباريات من الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، لكن قبل مواجهة بني ياس وجدنا أنه جاهز بعدما أدى جميع التدريبات بقوة، وسألت الجهاز الطبي عن حالة اللاعب، إذ أكد إمكانية مشاركته، لذلك دفعنا به في الشوط الثاني، حتى يحصل على حساسية المباريات، باللعب في آخر 20 دقيقة».
أما بالنسبة إلى تجربة أكثر من لاعب في مراكز مختلفة، فقال: «أجرب اللاعبين للتعرف بشكل أكبر إلى الفريق، كما كنت أعاني الغيابات، إذ إن إسماعيل مطر ليس جاهزاً، إضافة إلى اللاعبين الدوليين، وظهر بالنسبة لي أن الأمر مختلف عندما لعبنا في دوري أبطال آسيا والصفوف مكتملة».
وأضاف: «الشيء الإيجابي أننا صنعنا العديد من الفرص، والأداء كان جيداً، إذ إننا وصلنا إلى 70% إلى ما نطمح إليه من ناحية المردود، والأهم أن نعمل بكل جد، وسنخصص تدريبات خاصة لاستغلال الهجمات، وأمر جيد أن هناك رغبة من اللاعبين في الظهور بشكل جيد وتقديم كل ما لديهم».