فيما تسببت الإناث في وفاة 4 أشخاص جراء 70 حادثاً ارتكبتها نساء خلال الفترة ذاتها، بحسب إحصاء كشف عن تفاصيله العقيد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور بالإنابة.

وأوضح، أن الوفيات المرورية قفزت في دبي إلى 106 حالات نهاية يوليو الماضي، بعد أن كانت قد سجلت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 99 حالة وفاة، نتيجة 1529 حادثاً مرورياً أسفرت عن إصابة 1316 شخصاً، بينهم 575 سائقا و535 راكبا و206 من المشاة منها 122 بليغة و391 متوسطة و697 بسيطة.

وقال المزروعي إن الإدارة العامة للمرور بدبي تعكف على دراسة أسباب ارتفاع الوفيات المرورية لوضع الحلول التي تمنع تكرار وقوع الحوادث المميتة.

 وأكد على أن شرطة الإمارة جادة في مساعيها الحثيثة لتحقيق استراتيجيتها المرورية المتمثلة بخفض الوفيات المرورية إلى صفر لكل 100 ألف نسمة بحلول 2020.

وأوضح المزروعي أن اصطدام المركبات تصدر قائمة أنواع الحوادث التي تسفر عن وفيات مرورية، إذ حصدت 1005 حوادث من هذا النوع حياة 67 شخصا وأصابت 873 بينهم 72 إصاباتهم بليغة و220 متوسطة و514 بسيطة، فيما بلغ عدد المركبات التي تورطت في هذا النوع من الحوادث نحو 2302 مركبة، سجل 562 منها قضايا من دون إصابات و443 قضايا بإصابات.

وحلت حوادث الدهس في المرتبة الثانية، وشهدت الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وقوع 185 حادثا من هذا النوع، تسببت في وفاة 19 شخصا وأصابت 197 بينهم 27 بإصابات بليغة و82 متوسطة و69 بسيطة، وتورطت 191 مركبة بحوادث دهس قيدت ضد 185 منها قضايا بإصابات، فيما تسببت حوادث التدهور بوفاة 8 أشخاص و3 وفيات نتيجة صدم مركبة بحاجز حديدي، واثنان نتيجة الاصطدام برصيف، ووفاة شخصين نتيجة حوادث سقوط شخص من مركبة.

وبين أن المركبات الخاصة حلت في رأس قائمة نوع المركبات المتهمة، بالتسبب في 513 حادثا نتج عنها وفاة 51 شخصا، ثم الحافلات الكبيرة، وتسببت بوفاة 20 شخصا ثم سيارات الشحن الثقيل، 9 وفيات، و8 وفيات تسببت بها الحافلات الصغيرة ومثلها تسببت بها الدراجات النارية، وحالتي وفاة وقعتا بسبب حوادث سيارات الأجرة.