يشهد ديربي أبوظبي بين الجارين اللدودين الوحدة والجزيرة في التاسعة والربع من مساء اليوم، على استاد آل نهيان في الجولة الثانية من منافسات دوري الخليج العربي لكرة القدم.
والمواجهة خالصة بين المدرسة التدريبية الهولندية بين المدير الفني لفريق الوحدة موريس شتاين والمدير الفني لفريق الجزيرة يورغن ستريبل، فضلاً عن مواجهة مثيرة بين لاعبي المنتخب الوطني عموري وعلي مبخوت (الجزيرة) أمام حمدان الكمالي واسماعيل مطر (الوحدة).
المواجهة هي الأولى هذا الموسم لمدربي الفريقين وجهاً لوجه، بعد تولي موريس شتاين تدريب الوحدة خلفاً لمواطنه هينيك تين كات، فيما حل يورغن ستريبل بديلاً لمواطنه الهولندي أيضاً داميان هيرتوج، الذي أكمل المهمة في الموسم الماضي خلفاً لمواطنه مارسيل كايزر الذي رحل لتدريب فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
وينتظر عشاق الناديين وعدد كبير من جماهير الكرة الإماراتية، مواجهة اليوم المرتقبة باعتبارها واحداً من أهم لقاءات دوري الخليج العربي على الإطلاق، وتأثير نتيجتها الكبير في مسيرة الفريقين على المنافسة لانتزاع لقب الدوري.
وأكد المدير الفني لفريق الوحدة موريس شتاين قبل المباراة أنه يعرف كل شيء عن منافسه فريق الجزيرة ومدربه يورغن ستريبل وطريقة عمله، ويسعى لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث وتعويض خسارته المفاجئة أمام الفجيرة في الجولة الأولى بهدف نظيف جرده من نقاط المباراة الثلاث.
ورد يورغن ستريبل عليه أيضاً بأنه يتطلع بشغف كبير لمواجهة موريس شتاين في هذ الديربي الذي سمع عنه الكثير، ويسعى فيه لتحقيق الفوز ومواصلة انتصاراته والمنافسة بقوة على قمة الدوري من الجولات الأولى، بعد أن حقق الفوز على الظفرة بهدفين دون رد، وحصوله على أول ثلاث نقاط في الجولة الأولى الماضية.
وبخلاف المواجهة الهولندية على صعيد المدربين فإن ديربي العاصمة سيشهد مواجهة من نوع آخر بين أربعة من أبرز نجوم الكرة الإماراتية في السنوات العشر الأخيرة، حيث يقود الوحدة نجماه الكبيران إسماعيل مطر وحمدان الكمالي، فيما يقود الجزيرة نجماه علي مبخوت وعمر عبدالرحمن، والأربعة من نجوم المنتخب الوطني الذين صالوا وجالوا مع الأبيض في السنوات الأخيرة وحققا معه العديد من الإنجازات والألقاب.
وتترقب جماهير الناديين أداء النجوم الأربعة وتأثير كل منهم في ترجيح كفة فريقه على الآخر، بجانب ما يضمه الفريقان من نجوم آخرين في مقدمتهم تيغالي وكارليتوس وميليسي في الوحدة وكينو وباتنا وخلفان مبارك وسيريرو في الجزيرة.
ويدخل الوحدة المباراة في ظل غياب 3 من لاعبيه هم أحمد راشد وحسين عباس للإصابة من نهاية الموسم الماضي وعبد الله أنور الذي أصيب في بداية الموسم، ويسعى الفريق رغم صعوبة المهمة إلى تحقيق الفوز وإرضاء جماهيره بعد الخسارة غير المتوقعة في الجولة الأولى أمام الفجيرة بهدف نظيف، والتي ساهمت في تصدير الإحباط والخوف من عدم قدرة الفريق على المنافسة على بطولة الدوري هذه الموسم، وهو الحلم الذي يسعى الوحدة لتحقيقه بعد غياب منذ عام 2010.
ويدخل الجزيرة المباراة منتشيا بالفوز على الظفرة في الجولة الأولى بهدفين نظيفين، وكذلك بفوزه على النصر العماني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في إياب دور 32 لبطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال وتأهله لدور 16، ويأمل الفريق في تخطي عقبة الوحدة وتحقيق الفوز والوصول للنقطة السادسة، في ظل الترشيحات التي تعزز موقفه في تحقيق الفوز مع وجود نخبة من أفضل اللاعبين والنجوم في صفوفه، وعلى رأسهم نجوم المنتخب الوطني علي مبخوت وعمر عبد الرحمن وخلفان مبارك وعلي خصيف وعامر عبد الرحمن بخلاف النجوم الأجانب مراد باتنا وكينو وسيريرو.