أعرب وزیر النفط الكویتي، خالد الفاضل، عن تفاؤله بعودة الإنتاج في المنطقة المقسومة مع المملكة العربیة السعودیة.
وأشار الفاضل للصحفيين، اليوم الأربعاء، إلى أن "المباحثات مع الأشقاء في المملكة لا تزال مستمرة" بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
قال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، "هناك جديد (في القضية) ولكنه لم يتبلور بشكل نهائي وسيتم التواصل مع الأشقاء في السعودية لبلورة محاولتنا لطي صفحة هذا الملف".
وأضاف "نحن على تواصل مع الاشقاء في السعودية وسيتحدد موعد معهم لبحث التفاصيل النهائية المتعلقة بالمنطقة المقسومة" لافتاً إلى أن الجديد في هذا الملف سيصب في مصلحة البلدين ويحقق مصالحهما.
وترتبط الكويت بعلاقات وثيقة مع السعودية، لكن بينهما "خلاف مؤقت" بحسب ما وصفه وزير النفط الكويتي، فيما يخص النزاع على تلك المنطقة.
بدأت مشكلة هذه المحايدة منذ نحو قرن، ففي عام 1922 سعت كل من السعودية والكويت إلى الحصول على أحقية تبعية المنطقة الحدودية، التي تمتد على طول المنطقة الصحراوية في الخليج، إلا أن الوضع بقي عالقا لسنوات طويلة، وبسببها يتعطل إنتاج النفط من حقلي "الخفجي والوفرة" الواقعين فيها.
وكانت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت مؤخرا لمناقشة هذه القضية، لكنه عاد من دون حل، إذ إن فريقا في القيادة الكويتية يرفض استئناف إنتاج النفط قبل الاعتراف بأنها منطقة تابعة للسيادة الكويتية، وفق ما قاله الأمير في مقابلته مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
والمنطقة المقسومة السعودية الكويتية، البالغة مساحتها 5770 كيلومترا مربعا على الحدود بين السعودية والكويت، تُركت غير محددة حين جرى ترسيم الحدود بموجب معاهدة "العقير" في الثاني من ديسمبر 1922.
وترتبط الكويت بعلاقات وثيقة مع السعودية، لكن بينهما "خلاف مؤقت" بحسب ما وصفه وزير النفط الكويتي، فيما يخص النزاع على تلك المنطقة.
وبدأت مشكلة هذه المحايدة منذ نحو قرن، ففي عام 1922 سعت كل من السعودية والكويت إلى الحصول على أحقية تبعية المنطقة الحدودية، التي تمتد على طول المنطقة الصحراوية في الخليج، إلا أن الوضع بقي عالقا لسنوات طويلة، وبسببها يتعطل إنتاج النفط من حقلي "الخفجي والوفرة" الواقعين فيها.
تبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 5770 كيلومترا مربعاً، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مُستقيم باتجاه الغرب.