أدان اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي، الهجمات التي استهدفت منشأتي النفط السعوديتين التابعتين لشركة أرامكو، الشهر الماضي.
وقال رؤساء أركان دول مجلس التعاون، في الاجتماع الذي عقد بطلب من المملكة العربية السعودية، إن "أي اعتداء على دولة في مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس"، كما شددوا، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، على مساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أراضيها.
وبحث الاجتماع التهديدات التي تواجهها المنشآت النفطية في الخليج، وأمن الملاحة البحرية.
وعقد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعهم الاستثنائي بمدينة الرياض، الخميس، وذلك بناء على طلب السعودية، للتشاور بشأن "التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية بهدف تحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك".
وحضر الاجتماع قائد القيادة العسكرية الموحدة والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية، حيث تم بحث الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتمت مناقشة تأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، وبحث الهجمات والتهديدات المتزايدة مؤخراً، على المنشآت النفطية وسلامة وأمن الملاحة البحرية، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن وسلامة دول المجلس.
وحسبما ورد في البيان الصادر، عقب الاجتماع، فقد أدان رؤساء أركان دول مجلس التعاون، انتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات لكن مسؤولا أمريكيا قال إن الهجمات نفذت من جنوب غرب إيران وألقت الرياض بالمسؤولية على طهران. ونفت إيران، التي تدعم الحوثيين في حرب اليمن، تورطها في الهجمات.