كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن مشاكله مع سلطات الضرائب الإسبانية ولّدت لديه الرغبة بالرحيل عن فريقه برشلونة، لكنه شدد على نيته إنهاء مسيرته مع الفريق الذي لم يعرف غيره طوال أعوام الاحتراف.
واتهمت السلطات الاسبانية ميسي ووالده خورخي بالاحتيال الضريبي بقيمة 4,1 ملايين يورو بين عامي 2007 و2009، في قضية تطلبت منهما دفع ما يقارب 10 ملايين يورو. وحُكم على الارجنتيني بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ، أفلت منها بدفعه غرامة مالية.
وقال ميسي المتوج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي ("فيفا") للمرة السادسة "خلال عامي 2013 و2014، حين بدأت مشاكل الضرائب، كان الأمر صعبا جدًا بالنسبة لي وللعائلة".
وتابع ابن الـ32 عامًا "كان أولادي في سن صغيرة ومررنا بأوقات صعبة. خلال تلك الفترة، راودتني فكرة الرحيل، ليس لأنني أريد أن أترك برشلونة (النادي) بل لأنني أردت الرحيل عن إسبانيا".
وأضاف "شعرت بأنني تعرضت لسوء معاملة ولم أرغب في البقاء هنا".
وينتهي عقد ميسي مع البلاوغرانا في عام 2021، لكن قائد الفريق وهدافه التاريخي يؤكد أن تجديد عقده "لن يكون مشكلة".
وقال اللاعب المتوج بلقب الليغا في عشر مناسبات "الفكرة واضحة حاليا: أريد إنهاء (مسيرتي) هنا (...) نظرا لوضعي في النادي وما أشعر به ولعائلتي وأولادي الذين استقروا في هذه المدينة. لا أريد أن أعكّر ذلك".
وأردف ميسي الذي بدأ ممارسة كرة القدم في سن السادسة مع نيويلز أولد بويز في بلاده "لطالما حلمت باللعب مجددًا مع نيويلز واختبار لعب كرة القدم في الأرجنتين (...) ولكن سبق وقلت لهم أنه عليك أن تفكر أحيانًا بما هو الافضل لعائلتك".