سجلت أسواق الأسهم المحلية في مستهل تداولاتها الأسبوعية أمس الأحد، أدنى حجم تداول يومي منذ 2012، مسجلة انخفاضا بقيمة 4,47 مليار درهم لتصل إلى 784,05 مليار درهم.
ورغم شح السيولة التي تعاني منها الأسواق، تكبدت الأسهم خسائر في قيمتها السوقية بنحو 4,5 مليار درهم، جراء تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,57 %، محصلة انخفاض سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,72 %، ونجح السوق في البقاء فوق مستوى 5000 نقطة، بعكس سوق دبي المالي الذي تخلى عن مستوى 4800 نقطة بانخفاض نسبته 0,48 %.
وعزا محللون ماليون ووسطاء ضعف التداولات إلى حالة الهدوء التي تخيم على أسواق الأسهم منذ بدء الإجازة الصيفية لكبار المستثمرين والمضاربين الذين ابتعدوا عن الأسواق في هذه الفترة، فضلاً عن حالة الفراغ المعلوماتية بعدما انتهت الشركات من الإعلان عن نتائجها للنصف الأول، حيث لم تعد هناك محفزات لإبقاء الأسواق على نشاطها في الوقت الحالي، بحسب وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية.
وأضاف:"ليست هناك سيولة تتجه للأسواق في الوقت، ذلك أن شريحة المستثمرين النشطة تقضي إجازاتها الصيفية خارج الدولة، وهناك عزوف عن التداول النشط في الوقت الحالي".
وأفاد بأن الأسواق ستظل تتداول بشكل أفقي حتى انتهاء موسم الصيف وعودة المستثمرين بداية الشهر المقبل.