يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في 30 أغسطس الجاري اجتماعاً لهم.
ويناقش الاجتماع مدى التزام الدول الخليجية، بآلية تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توصلت إليه الدول الخليجية بعد سحب سفراء الدول الثلاث "الإمارات، السعودية، البحرين" من دولة قطر.
وسيبحث الاجتماع، حسيب مصادر صحفية، التقارير المقدمة من اللجان الفنية في خلال لمعرفة مدى تنفيذ الدوحة التزاماتها.
وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن الاجتماع سيقف على مدى التزام الدوحة بتنفيذ اتفاق الرياض، مشيرة إلى أن عودة سفراء الإمارات والسعودية والبحرين مشروط بالتنفيذ الكامل للآلية المذكورة وبإيجابية تقارير اللجان المكلفة من الدوحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق الرياض يتضمن وقف قطر لدعم أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، ووقف دعم الحوثيين مالياً في اليمن، والعودة عن احتضان المعارضات الخليجية بما في ذلك تجنيس أفرادها خصوصاً تجنيس بحرينيين في الدوحة، حسب ما ذكرته الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم: "إن في ضوء متابعة الصحافة القطرية والمغردين القطريين في وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما المحسوبة على الدوحة يتضح أن اتفاقاً قريباً يطوي صفحة أزمة قطر مع جيرانها هو أمر مستبعد.
يذكر أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اجتماعهم الأخير في جدة الأربعاء (13|8)، ووجهوا اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، والانتهاء من كل المسائل المرتبطة بالاتفاق في مدة لا تتعدى أسبوعاً.