أحدث الأخبار
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد

العاهل السعودي يعين أميراً من العائلة الحاكمة وزيرا للخارجية خلفاً للعساف

وزير الخارجية السعودي الجديد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-10-2019

أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تعيين فيصل بن فرحان وزيرا للخارجية، خلفا لإبراهيم العساف الذي لم يكمل عامًا واحدًا في تولي حقيبة الخارجية بالمملكة.

والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود (45 عاما) شغل منصب سفير بلاده لدى ألمانيا، منذ فبراير الماضي، كما شغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، وعضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية منذ أكتوبر 2017.

وبن فرحان (مواليد 1974، في مدينة فرانكفورت) ويجيد اللغة الألمانية، وذكرت صحيفة "تاغس شبيغل" البرلينية، في مارس الماضي، أنه مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولديه خبرة 15 عامًا في مجال التسليح.

ووزير الخارجية الجديد هو الدبلوماسي السعودي صاحب التصريحات الأكثر حسمًا ضد إيران مؤخرا، إذ نقل إعلام سعودي، في سبتمبر الماضي، قوله بإن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على طهران"، تعقيبا على استهداف اثنتين من منشآت النفط بأرامكو السعودية.

وتابع تصريحاته، التي أدلى بها لإذاعة دوتشلاند فونك الألمانية، بأن "أيًا كانت الجهة التي انطلق منها الهجوم فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك، حيث إنها قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية".

كما حذّر طهران من التمادي في عدوانها ضد بلاده، قائلًا: "الهجوم الأخير يعتبر هجوما على الاقتصاد العالمي. يجب على إيران تحمل المسؤولية وإدراك أنه لا يمكن لها أن تتمادى في عدوانها".

وعادة ما تحتفي وسائل إعلام محلية بالمملكة، بفيصل بن فرحان، إذ لقبته صحيفة "عكاظ" السعودية، عقب قرار تعيينه بـ"سياسي الظروف الصعبة"، وقالت إن تعيينه كسفير للبلاد في ألمانيا جاء تأييدا للجهود السياسية والدولية التي بذلها الأمير السعودي خلال السنوات الماضية.

وقبل 8 أشهر، ألمحت منظمات غير حكومية تعمل في برلين، عن وجود تحركات شعبية للحيلولة دون تعيين فيصل بن فرحان سفيرا لبلاده في ألمانيا، نظرا "لضلوعه في حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول في أكتوبر2018".

وقالت مؤسسة معنية برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا تدعى "المجهر الأوروبي"، في بيان آنذاك، إن عدة منظمات (لم تسمها) طالبت الرئيس الألماني فرانك شتانماير، بمنع قبول قرار السعودية تعيين فيصل بن فرحان كسفير لبلاده في برلين.

وأوضحت أن فيصل بن فرحان "متورّط ضمن موجة الجدل المستمر منذ شهور حول دور السفارة السعودية في واشنطن في عملية استدراج خاشقجي واغتياله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول (..) عندما كان يشغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى أمريكا".

وتابعت: "كل من ورد اسمه في التحقيقات المتعلّقة بقضية قتل خاشقجي واستهداف المعارضين السعوديين في الخارج من أمراء ودبلوماسيين سعوديين، هم شخصيات غير مرغوب بها في الدول الأوروبية".

وقتل خاشقجي، في أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة. -