علق وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، على الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل إلى مصالحة خليجية، بالقول هل "حب الخشوم" هو المطلوب؟ أم المصارحة والشفافية والمصداقية؟".
وتسائل الوزير قرقاش، على حسابه عل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الثلاثاء (19|8)، قائلاً: في أزمتنا الخليجية هل "حب الخشوم" هو المطلوب؟ أم المصارحة والشفافية والمصداقية؟ أنا مع الخيار الثاني دون إسفاف وسقوط في القول والمعنى".
وتفاعل المغردون مع ما دونه الوزير قرقاش بالقول "ما ينسينا الخطا حب الخشوم"، أما آخر فتساؤل "من من بيحب خشم من ! ومن بيرضى بهذه السياسة !"، ومنهم من أكد أن الشفافية والمصارحة والاعتراف بالأخطاء ليس سقوطاً بل شجاعة ورجولة وفداء لأجل الوطن الخليجي الواحد لكي يظل موحداً، وشدد مغرد آخر على أن "الخطب جلل والمتربصون كثر وفي الاتحاد قوتنا لذلك على من بيدهم أمرنا أن يسعوا للمصارحة والمكاشفة والخير كل الخير في اجتماعنا".