استمر المستوى المتباين لبرشلونة وفشل في اختراق التشكيلة المثابرة والجريئة لفريق سلافيا براج الضيف خلال التعادل السلبي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي ظل إصابة لويس سواريز، افتقر برشلونة للحسم الهجومي وقدم اوندري كولار حارس مرمى الفريق الضيف أداء يثير الإعجاب ليمنع بطل إسبانيا من هز شباكه ويخيب آمال ليونيل ميسي وسيرجي روبرتو رغم محاولاتهما من مسافة قريبة في الشوط الثاني.
وسدد ميسي في القائم في الشوط الأول وتم إلغاء هدف لأرتورو فيدال سجل لاحقا بداعي تسلل اللاعب الأرجنتيني.
وكانت بداية الفريق التشيكي، الذي لم يسانده الحظ خلال الخسارة 2-1 على أرضه أمام برشلونة قبل أسبوعين، رائعة وكاد أن ينتزع التقدم مبكرا بتسديدة غيرت اتجاهها قبل أن يمسك بها مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة.
واستطاع الفريق هز الشباك في نهاية الشوط الأول لكن تم إلغاء الهدف بسبب وجود تسلل واضح.
ويتصدر برشلونة، الذي مني بهزيمة مفاجئة خارج ملعبه 3-1 أمام ليفانتي في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي، المجموعة السادسة برصيد ثماني نقاط عقب أربع مباريات بينما يتذيل سلافيا جدول الترتيب برصيد نقطتين.
ولم يخجل المدافع جيرار بيكي من انتقاد مستوى برشلونة وقال ”اللعب بهذه الطريقة يجعل من الصعب علينا الفوز بدوري أبطال أوروبا. سنحت لنا الفرص للتسجيل لكننا لم نهز الشباك.
”لم تصب النتائج في مصلحتنا في آخر مباراتين وعندما لا تحقق الفوز في مباراتين في برشلونة، فإن الجماهير تنتظر المزيد لأن التوقعات تكون مرتفعة.
”نتائجنا ليست سيئة. يمكن أن تكون أفضل لكننا بحاجة للحفاظ على الهدوء ومحاولة التحسن“.
وقال كليمو لينجليه مدافع برشلونة ”إنها لحظة صعبة بالنسبة لنا لكن من حق الجماهير أن تعبر عما تشعر به والأمر يرجع إلينا للتعامل مع الموقف.
”كنا ندرك أن سلافيا من نوعية المنافسين الخطيرين الذين يملكون جودة الأداء ولم نشعر بالمفاجأة مما قدمه لاعبوه. عانينا خلال عدة مراحل من اللقاء.
”ليس أمامنا الوقت للجلوس والشعور بالقلق. يجب أن نواصل العمل وأن نلعب كل ثلاثة أيام. سنغير هذا الحال“.
وما زاد الأمور سوءا على برشلونة ما حدث عقب المباراة حيث أعلن النادي أن الظهير الأيسر الأساسي جوردي ألبا تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
ولم يعلن بيان برشلونة فترة غياب الظهير الإسباني بينما ذكرت تقارير إعلامية محلية أنه ربما يبتعد لثلاثة أسابيع.