يواصل أكثر من 1200 صياد في الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية توقفهم عن الخروج للبحر لليوم الثالث على التوالي، تنفيذاً لتوجيهات حرس السواحل تجنبا للمخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة تقلبات الطقس وارتفاع أمواج البحر.
وقال عبد الله الدلي رئيس لجنة تنظيم مهنة الصيد في الفجيرة أن الصيادين في الفجيرة لم يمارسوا مهنة الصيد منذ 3 أيام متتالية، مشيراً إلى أن هناك من الصيادين من فضل السفر في تلك الفترة غير المستقرة ، مؤكداً تأثر أسواق الأسماك في الفجيرة بفعل الطقس، ما كان سبباً مباشراً في اختفاء الكثير من الأسماك وارتفاع أسعار الموجود منها بشكل كبير.
وطالب الدلي جمعيات الصيادين في الفجيرة بالقيام بدور فاعل في توفير كميات الأسماك التي تحتاجها الأسواق في حال وجود نقص كما هو حاصل الآن .
وأوضح أن إنتاج الفجيرة من الأسماك سنويا تراجع نسبيا من 14668 طن إلى 13583 طناً العام 2013 ، بينما سجل خلال العام 2012 ما يقارب 14 ألف طن من الأسماك الطازجة ، ويصّدر جزء كبير منها للأسواق المحلية والخليجية ، ويبقى جزء بسيط للاستهلاك المحلي مع استيراد كميات أخرى من الأسماك من الأسواق المجاورة يكون أغلبها مثلجاً.
إلى ذلك تشهد أسواق الأسماك في الفجيرة وخورفكان وكلباء ودبا، نقصاً حاداً في الكميات المطروحة وفي الأنواع المختلفة ، وبلغت نسبة الزيادة طبقا لآراء المترددين على الأسواق ما بين 50 – 70 % .
واختفت من الأسواق ، أسماك الكوفر والشعري والكنعد والخباط والهامور، وظهرت بعض الأنواع الأخرى من الأسماك على استحياء.
وقال عبد الله راشد الزعابي : الأسعار نار ووصل سعر كيلو الشعري من 50 – 80 درهماً ، والهامور لا يوجد بكثرة وسعره يتجاوز 100 درهم للسمكة الواحدة .
وقال سالم عبد الله الكندي امتنعت عن شراء الكوفر والكنعد بفعل الغلاء حيث وصل سعر كيلو الشعري إلى 50 درهماً ، فقط الروبيان هو الثابت على سعره القديم ، ما عدا ذلك فكل شيء ارتفع خلال الأيام القليلة الماضية ليتجاوز 70 % .