قامت شركة آبل بإزالة 181 تطبيقا من تطبيقات السجائر الإلكترونية أو ما يسمى vaping من متجرها على الإنترنت يوم أمس الجمعة، دعما لحملة تضييق الجهات التنظيمية الفيدرالية والمحلية الخناق على منتجات السجائر الإلكترونية.
وسيؤثر الحظر على التطبيقات التي تساعد البعض على العثور على متاجر هذا النوع من السجائر أو النكهات، أو السماح لهم بالتحكم في أقلام التعبئة الخاصة بهم، أو الوصول إلى الألعاب أو الأخبار أو الشبكات الاجتماعية التي تشجع على السجائر الإلكترونية.
واستشهدت آبل في بيان بتصاعد إصابات الرئة والوفيات المرتبطة بالسجائر الإلكترونية. وقد وصف خبراء الصحة مؤخرًا انتشار هذه الأجهزة بأنها "أزمة صحية عامة ووباء للشباب.. نحن نتفق مع هذا الوصف".
وتزايدت حالات الأمراض المرتبطة بالأبخرة، حيث توفي أكثر من أربعين شخصًا وأكثر من ألفي مريض، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذي حث الناس على تجنب تبخير أي شيء لأن سبب الأمراض لا يزال غير واضح.
ويعكس حظر تطبيقات السجائر الإلكترونية من آبل نهجا عمليا في متجر التطبيقات لمكافحة التدخين، والذي يوزع حوالي 1.8 مليون تطبيق على أجهزة آيفون وآيباد وأجهزة آبل الأخرى.
وتطلب آبل من موظفيها مراجعة كل تطبيق يتم تحميله على المتجر يدويًا، بما في ذلك حوالي مئة ألف تطبيق في الأسبوع. ويرفضون حوالي 40% منها.
وقد أدى هذا النهج إلى قواعد دقيقة. ويعتبر متجر تطبيقات آبل الأفضل من حيث عدد تطبيقات الاحتيال مقارنة بأسواق التطبيقات الأخرى.
وتحظر آبل العشرات من الفئات الأخرى من التطبيقات، وتشمل العري وخطاب الكراهية والأذى الجسدي. وهناك أيضًا حظر كبير على التطبيقات المسيئة أو غير الحساسة أو المزعجة.
ويعد متجر تطبيقات غوغل لأجهزة أندرويد أكثر تساهلاً، وقد أسفر البحث -الذي تم الجمعة- عن الحصول على العشرات من التطبيقات المتعلقة بالسجائر الإلكترونية.