"عزوز" بن فهد يتعرض لسطو في فرنسا يفقده أموالا و وثائق "حساسة"
باريس
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
21-08-2014
كشفت مصادر في الشرطة الفرنسية أن الأمير السعودي الذي تعرض للسرقة يوم الاثنين (18|8) هو الأمير عبد العزيز بن فهد، النجل الأصغر، والذي كان ذا حظوة لدى والده الراحل الملك فهد بن عبد العزيز الذي توفي في اب/اغسطس 2005. وكان يطلق عليه السعوديين لقب "عزوز" على سبيل إظهار حظوته وخصوصيته لدى والده الراحل.
وكشفت التحقيقات أن احتراف المسلحين تشير إلى احتمال أن يكون العمل من تدبير أحد العاملين من الدائرة الداخلية للأمير.
وقال مصدر مقرب من التحقيق «هناك متواطئون بالتأكيد لكي يكونوا مطلعين بهذا الشكل، هذا أمر واضح (…) ليسوا من الهواة لقد اختاروا موقعا مدروسا بعناية حيث لا توجد أضواء».
وقال مصدر قريب من الملف إن وثائق دبلوماسية سرقت خلال الهجوم. وأضاف المصدر «في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات عن طبيعة الوثائق. قد تكون وثائق حساسة وقد تكون أوراقا لا أهمية لها».
وكشف حساب «مجتهد» الشهير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تفاصيل الهجوم المسلح، فقال إن «الأمير هو عبد العزيز بن فهد وكان متجهاً إلى أحد المطارات الخاصة في باريس للتوجه إلى إيبيزا في إسبانيا وتعرض للهجوم قبل وصوله للمطار، لافتاً إلى أن المجموعة المهاجمة كانت تتألف «من 12 شخصاً وتمكنوا من أخذ مبلغ 250 ألف يورو نقداً كان بحوزته ووثائق مهمة جداً بعد أن وضعوا السلاح في رأس عبد العزيز وحراسه الشخصيين».
كما تمكن المهاجمون من أخذ السكرتير الشخصي للأمير عبد العزيز ويدعى حاتم السحيم، ويعتقد أنه لا يزال رهينة لديهم، حسبما ذكر «مجتهد».
وأضاف «مجتهد» أن العصابة مسرورة بالوثائق والسكرتير أكثر من المبلغ المسروق لأن الابتزاز بالوثائق ربما يأتي بمبلغ 250 مليون يورو بدلاً من ذلك المبلغ، الذي وصفه مجتهد بأنه «تافه».
و لايعرف أحد على وجه التحديد من هو «مجتهد»،رغم تخمينات عدة معظمها يدورحول شخصيتين رئيسيتين هما المعارض السعودي في لندن سع الفقيه، والأميرسلطان بن تركي بن عبد العزيز. وكشف «مجتهد» العديد من التفاصيل والأخبار المتعلقة بالسعودية وبالعائلة الحاكمة في السعودية وثبتت صدقيتها أكثر من مرة.
وكان الموكب انطلق مساء الأحد من فندق جورج الخامس أحد أفخم الفنادق على جادة الشانيزيليزيه الذي يملكه الملياردير السعودي الوليد بن طلال، متوجها إلى مطار لوبورجيه على بعد 15 كلم شمالي العاصمة الفرنسية.
وتعرض الموكب للهجوم قرابة الساعة 21.00 (19.00 تغ) قبل خروجه من باريس في منطقة بورت دو لا شابيل.
من جهتها، أكدت السفارة السعودية في باريسأن عملية السطو استهدفت سيارة مرسيدس تحمل لوحة تسجيل في المانيا «مستأجرة من مواطن سعودي» وليست سيارة تابعة للسفارة.