كشف إدارة المباحث الإلكترونية التابعة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي، عن ابتعاثها لضابط اتصال للانتربول، لدعم التنسيق بين الدول في مكافحة الجريمة الالكترونية.
وقال المقدم سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الإلكترونية، في تصريحات صحفية اليوم الخميس (21|8)، أن شرطة دبي زودت منُظمة الإنتربول بضابط اتصال إماراتي سيعمل على دعم التنسيق بين الدول وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.، والآخر تم ابتعاثه إلى مركز الابتكار، المزمع تدشينه قريباً في سنغافورة، مشيرا إلى أن المركز يُشكل نقطة دعم كبيرة للدول كافة، من نواحي الاتصال ورفع قدرات الأجهزة الأمنية حتى تتمكن من مقاومة ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأوضح الهاجري أن أكبر الثغرات الأمنية ترتبط بانتهاك الخصوصية والأمن الشخصي، وكيفية التعامل الأمثل مع العالم الافتراضي، فضلاً عن استغلال الشخص من قبل المجرمين المتربصين عبر الشبكة العنكبوتية.
وأكد أن مسؤولية اختراق البريد الإلكتروني لأي مؤسسة أو جهة حكومية أو شركة تقع على عاتق موظفي الوحدة التقنية، ودورهم في فلترة الرسائل الإلكترونية وعدم السماح للرسائل الدخيلة بالتسلل، فضلاً عن رصد رسائل التصيد.
وتُعد شرطة دبي حالياً مشاريع تقنية لكشف هذه الجرائم، ورفع الكفاءات وتدريب الضباط، وتأهيل المدربين لمواجهتها، مع الاستفادة من الخبرات المتخصصة في دول أجنبية.
وحدد الهاجري أن أكثر الجرائم الإلكترونية انتشاراً التحايل المالي، بالنظر إلى خطورته وتأثيره السلبي في الاقتصاد، يليه ابتزاز الأفراد مالياً، والتهديد، والقرصنة الإلكترونية المرتبطة بتحويل الأموال.
وأوضح أن الإدارة "تنسق وتتعاون مع جهات خارجية عدة، مُستهدفة تجسيد استراتيجية وزارة الداخلية لدعم مناخ الأمن والاستقرار السائد في الدولة"، مشيرا في هذا الصدد إلى سعي الإدارة "تدريب وتأهيل منتسبيها حتى يُتقنوا المهمات الموكلة إليهم".