يصطدم المنتخب العراقي، غدًا الخميس، بنظيره البحريني في المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم المقامة في قطر (خليجي 24).
ويسعى لاعبو الفريقين لانتزاع بطاقة العبور والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية، لذا فإنه من المتوقع أن تتسم المباراة بالإثارة والندية من الجانبين.
وستحمل المواجهة الطابع الثأري لـ"أسود الرافدين" بعد هزيمتهم من البحرين في نهائي كأس غرب آسيا الصيف الماضي.
ويضع المنتخب العراقي صوب عينيه التتويج بالكأس الخليجية الغائبة عن خزائنه منذ عام 1988، لذا فإن المهمة لن تكون سهلة على لاعبي "أسود الرافدين".
ويحاول لاعبو العراق مواصلة صحوتهم في البطولة الخليجية بعد تحقيق الفوز على منتخبي قطر المستضيفة والإمارات والتعادل بعشرة لاعبين مع اليمن سلبيًا.
لن يفتقد المنتخب العراقي أي لاعب للإصابة أو الإيقاف في مباراة الغد، وسيكون الفريق كامل العدد وعينه على الفوز الثمين الذي سيضمن تواجده في النهائي.
ويدخل السلوفيني سريتشكو كاتانيتس المدير الفني اللقاء بنفس العناصر، وسيدفع بكل من سعد ناطق، وأحمد إبراهيم وريبين سولاقا في قلب الدفاع، بينما سيقود هجوم منتخب العراق مهند علي وخلفه كل من أحمد ياسين، وهمام طارق وحسين السعيدي.
على الجانب الآخر، يبحث المنتخب البحريني التأهل إلى النهائي الخليجي والاقتراب خطوة من تحقيق حلمه بالتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ولايعاني المنتخب البحريني من أي غيابات في صفوفه، وسيبدأ هيليو سوزا المدير الفني اللقاء بنفس العناصر حيث سيتولى سيد محمد جعفر حراسة المرمى وأمامه سيتواجد الرباعي سيد مهدي باقر، أحمد نبيل سيد رضا عيسى وراشد الحوطي، وسيدفع بعلي حرم وجاسم الشيخ كمحوري وسط، وأمامهم الثلاثي مهدي الحميدان وكميل الأسود وعلي مدن، وسيتواجد محمد الرميحي وحيدًا في الهجوم.
وستكون مواجهة الغد هي رقم 11 في تاريخ المباريات التي جمعت بينهما في بطولات كأس الخليج، حيث حقق المنتخب العراقي الفوز في ست لقاءات مقابل انتصار وحيد للبحرين، وخيم التعادل بينهما في ثلاث مباريات.
وسجل لاعبو العراق 17 هدفًا في الشباك البحرينية، بينما أحرز لاعبو البحرين تسعة أهداف فقط في المرمى العراقي. -