دعا مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمال سند السويدي، إلى إنشاء مركز إقليمي أو دولي لمواجهة ما وصفها بالجرائم الإرهابية والإرهابيين.
وأوضح أن المركز يجب أن يشارك فيه كل من يهمه الأمر بوضع الاستراتيجيات والسياسات النافذة لمواجهة الارهاب والتصدي لخلاياه قبل إنشاء مخططاتهم وتمويلها وشروعه في تنفيذ تلك المخططات.
وأضاف: ليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يمارسه الإرهابيون يومياً من نشر جرائم القتل الوحشي والفوضى والدمار في العديد من بلدان العالم دون أن نحرك ساكناً، ويخطئ من يتصور أن أحداً منا سيكون بمنأى عن مخاطر الإرهاب، ما لم نتصدَّ له جميعاً بالعزيمة والإرادة ذاتها.
وأشار إلى القانون الذي أصدره رئيس الدولة رقم 7 لسنة 2014 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية يعتبر تاريخياً وجاء في الوقت المناسب، حسب قله.
ولفت إلى أن القانون يعمل على احترام كرامة وحقوق الانسان ويحافظ على حريته وحقه في الأمن والرخاء.
وكان القانون الذي صدر عن رئيس الدولة، قد حدد العقوبات المتعلقة بالإرهاب، والتي يصل بعضها إلى الإعدام.
